الإعلامي المتخصص “ع – م”
تواصل الجزائر حملتها الاستفزازية ضد المغرب، في هيستيريا جنونية تجر المنطقة الى حرب ستحرق الأخضر واليابس.
و في هذا المسعى التصعيدي أعلن دمى الجزائر عن إطلاق ما أسموه “قافلة تجارية” ستعبر الصحراء المغربية وبالضبط المنطقة العازلة، التي تعتبر وفق القرار الأممي منطقة منزوعة السلاح، تخضع لمراقبة قوات المينورسو، التي جرى التمديد لها مؤخرا بموجب قرار أممي.
الجزائر و صنيعتها لم يخفوا مواقفهم العدائية ضذ الشرعية الدولية و الحقوق التاريخي للمغرب في صحرائه ، بل يعمدون في كل لحظة إلى توثير الأجواء و جر المنطقة إلى حرب لتجاوز أزماتهم الداخلية و إدامة قبضتهم الحديدية على رقاب الشعب الجزائري الشقيق باسم مقتضيات الإجماع الوطني و الشعبي.
فهي بهذا تضرب القرارات و الشرعية الأممية و تحطم كل القيم المتصلة بمبدأ حسن الجوار ، عبر استفزاز المغرب وجره لحرب انتحارية لن يربح منها الطرفين أي شيء.
فما الذي يمنع الجزائر من تشييد طريق سريع على غرار تلك التي شيدها المغرب، لتعبر قوافله التجارية صحراءه الشاسعة، وفتح معابر نحو دول الساحل بشكل آمن وشرعي دون الحاجة الى استفزاز أي بلد !!!
الأكيد أن السياسة الجزائرية التي تقوم على خطوات العسكر في التدبير القائم على التصعيد و توثير الأجواء للاستفادة من تعويضات الريع الحربي و لضمان سيطرة القوة الحديدية بالقوة بدعاوى الضرورة الوطنية .
التعليقات مغلقة.