خردي لحسن
من مصادر مطلعة : أن فئة من شباب قبيلة ازركيين التي تنحدر من المناطق الجنوبية نددوا حول ما أتى به كتاب الصحراء وأفول الشمولية للكاتب الإسباني خوسي ماريا ليزونديا حيث اعتبروه تحاملا على قبيلتهم بما كان يحمل في مسودته ضد قبيلة أزركيين التي تعتبر من أهم قبائل تكنة الصحراوية وهو ما يبين عن جهل الكاتب لتاريخ القبائل الصحراوية وبنيتها داخل المناطق الجنوبية وهذا كله بحضور :
– المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بشراكة مع – معهد الدراسات الصحراوية التي قامت بنشر الكتاب وتم تقديمه بشكل رسمي داخل مجلس المستشارين ووزارة الخارجية .
وأضافت المصادر نفسها: على أن الكاتب الاسباني من خلال ما رصده في كتابه لم يتوقف بالإساءة إلى قبيلة أزركيين فقط بل اساء الى المكون القبلي بالاقاليم الجنوبية حينما أشار في كتابه ان الأصول التاريخية للقبائل الصحراوية التي استوطنت الصحراء منذ زمن قديم لا علاقة لها بالقبائل الحالية لكن الكاتب يجهل أن هذه القبائل تواجدت بهذا المجال منذ الأزل مشكلة مزيجا متجانسا بين المكون العربي والأمازيغي والأفريقي.
ومن نفس المصادر قيل : كيف يعقل اذا كان الكاتب الإسباني الجنسية يجهل تاريخ القبائل الصحراوية في المغرب يقبل رئيس مجلس المستشارين والمندوب السامي للمقاومين وجيش التحرير ورؤساء الجامعات بالتفويض لهذا الكتاب بالنشر الحامل في طيته مغالطات تاريخية وكيف تم الموافقة على طبع هذا الكتاب دون التدقيق و التحقيق في ذلك ؟ لان الأعمال البحثية يجيب أن تخضع للتدقيق والتحقيق الجيد والإحالات النصية المستمدة من الحقائق دون تزيف او مغالطات وهو مالم يقم به الكاتب .
مع العلم ان الأقاليم الصحراوية تعج بالأطر والباحثين المرموقين والقادرين على تقديم رؤية استراتيجية شاملة للدفاع عن مغربيتها واعطاء نبدة عن تاريخ القبائل الصحراوية في المغرب .
وختاما اعتبر المتحدثون أن الكاتب مصاب بمتلازمة الاستعمار حين قام بعملية إسقاط مزيفة وتصوير المكون القبلي على شاكلة الشعوب الأوروبية التي غزت القارة الأمريكية.
التعليقات مغلقة.