الحسيمة: أصابع الاتهام تشير لمدير ENSAH بعرقلة مشاريع التنمية البشرية

ابتسام هلالي

ابتسام هلالي

في الوقت الذي لا زال فيه اعتصام العشرات من الطلبة الجامعيين مستمرا داخل إدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية -ولليوم السادس على  التوالي- احتجاجا على تأخر إدارة المدرسة في فتح باب الاستفادة أمام الطلبة.

نظم المستفيدون من عقد استغلال المقصف وقفة احتجاجية إنذارية؛ اليوم 10 دجنبر 2021.

 

تأتي هذه الوقفة الانذارية التي تزامنت مع ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان احتجاجا على اقدام مدبر المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية على قطع الماء والكهرباء عن المقصف – وبدون سابق إنذار او مبرر- فاتحا باب التشرد امام العديد من الأسر التي استفاد أربابها من هذا المشروع.

 

كما ان هذه الوقفة الانذارية أتت بعيد اجتماع عقد لتقييم مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي كانت قد احتضنته أخيرا قاعة الاجتماعات بعمالة الحسيمة، والذي دعا خلاله السيد عامل الإقليم مختلف الفاعلين والمسؤولين إلى ضرورة مساهمة الجميع في تحسين أداء برامج هذه المبادرة تحقيقا للأحسن والأجود.

 

وللإشارة فمشروع مقصف المدرسة كان قد استفاد من عقد استغلاله وتسييره العديد من المعطلين؛ وذلك في اطار اتفاقية موقعة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وفرع جماعة آيت يوسف وعلي للجمعية الوطنية للمعطلين حملة الشهادات.

 

ورغم تجديد اتفاقية الاستغلال من طرف السيد عامل إقليم الحسيمة ورئيس الجامعة إلا أن مدبر المدرسة أبى إلا ان يعرقل تنفيذ بنود الاتفاقية وأن يوقف المشروع الذي أشرفت عليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تهدف إلى ادماج الشباب في النسيج الاقتصادي؛ مقدما بهذا السلوك على حرمان اسر هؤلاء المعطلين من مصدر عيشهم.

 

واكد المحتجون الذين رفعوا شعار “لا لعرقلة مساعي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإدماج حملة الشهادات” أن اقدام هذا “الاطار الجامعي” على عرقلة المشروع يأتي في نفس الوقت الذي رفضت فيه هذه الإدارة نفسها أداء ما ترتب بذمتها اتجاه المقصف والذي يتجاوز مبلغ 10 ملايين سنتيم.

التعليقات مغلقة.