القيم السامية و قيم المحبة لمولاي هشام العلوي

حينما يتجذر الفرع تبقى كل الغصون يانعة

نشر الأمير مولاي هشام صورة له رفقة والدته الأميرة لمياء الصلح، عبر حسابه في فيسبوك وعلق عليها: “بعد مناقشتي لأطروحة الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة اوكسفورد، الثلاثاء 28 يناير الجاري، أول ما قمت به هو أخذ صورة لي مع والدتي الأميرة لمياء الصلح التي زرعت في نفسي حب المعرفة والعلم منذ الصغر”.

 

وأضاف: “وإليها أهدي هذا العمل الأكاديمي والى عائلتي الصغيرة والكبيرة وكل التواقين للمعرفة والبحث العلمي. وأستحضر ذكرى خالتي علياء الصلح، رحمها الله، التي درست في الجامعة نفسها، والكلية ذاتها التي أنجزت فيها عملي. الأطروحة التي حصلت عليها هي بعنوان ” التوفيق بين اللائكية والديمقراطية إبان الربيع العربي : حالتي تونس ومصر” وهي في الوقت ذاته دراسة التوفيق بين التدين والسياسة”.

 

و للإشارة فالأميرة لمياء الصلح هي ابنة رئيس الوزراء اللبناني السابق “رياض الصلح”، وزوجة الأمير “عبد الله العلوي”، ابن الملك “محمد الخامس”.

 

التقت الأمير “عبد الله العلوي” في مدينة “فيرنوي” بضواحي باريس، أثناء قضائه إجازته، لكنه سريعا ما عاد إلى المغرب عندما حصل سوء تفاهم سياسي بين الحكومة الفرنسية وحكومة الفقيد “محمد الخامس” طيب الله تراه.

 

وعادت الأميرة “لمياء” إلى لبنان، وبعدها ذهبت في زيارة لشقيقتها في السعودية، حيث كانت زوجة الأمير “طلال” ابن الملك “سعود”، و هناك رآها الأمير “محمد” الابن الثالث للملك “سعود”، فأعجب بها وسافر يطلبها للزواج من والدتها في لبنان. السيدة الصلح لم تر بداً من وعد الأمير السعودي خيراً.

 

وعندما سرى خبر القران المقبل للأمير “محمد” على “لمياء”، تقدم السفير المغربي “بنعبد النبي” رسميا بطلب الأميرة “لمياء الصلح” للزواج من الأمير “عبد الله العلوي”، وسافر وفد دبلوماسي موفد من طرف المرحوم “محمد الخامس” لخطبة الأميرة في لبنان.

 

عقد قرانهما في 8 نوفمبر 1959، بحضور شيخ الإسلام “سيدي محمد بن العربي العلوي”، وعدد من العلماء اللبنانيين، وبعض أفراد الأسرة الملكية المغربية.

 

وكانت أول من هنأتها أمها السيدة “الصلح”، تم تقدمت أخت الملك “محمد الخامس” الأميرة “أمينة” فأهدتها خاتما محلي الصنع مرصع بزمردة، هدية من الملك “محمد الخامس”.

 

استمر زواجهما حتى عام 1983 وأنجبا مولاي هشام، لالة زينب، ومولاي إسماعيل.

التعليقات مغلقة.