مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يعود للواجهة ونائبة برلمانية تراسل رئيس الحكومة في هذا الخصوص

مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يعود للواجهة ونائبة برلمانية تراسل رئيس الحكومة في هذا الخصوص

ج بوهني

يعود مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية (إيض ن يناير) الموافق لـ13 يناير الى واجهة المشهد السياسي والثقافي الوطني، حيث ينادي نشطاء الحركة الأمازيغية على الدوام بجعله عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه.
ويستند مطلب فعاليات وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الأمازيغي على المستوى الوطني على منطوق الوثيقة الدستورية التي اعترفت بالأمازيغية لغة رسمية سنة 2011 ، وما ينجُم عن ذلك من مشروعية قانونية في الدفع بإقرار الحقوق الأمازيغية بالبلاد .
وفي هذا الصدد وجهت النائبة البرلمانية السيدة “خديجة اروهال” من فريق حزب التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا تساءل من خلاله رئيس الحكومة السيد “عزيز أخنوش” عن التدابير التي ستتخذها الحكومة من أجل ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه .
وفي سياق متصل طالبت ممثلة حزب الكتاب رئيس الحكومة بضرورة التعاطي الإيجابي مع مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، ويوم عطلة مؤدى عنه باعتباره مطلبا مشروعا، خاصة بعدما أقر الدستور الأمازيغية واعتبرها مكونا من مكونات الهوية المغربية، وكذلك بعد المصادقة على القانون التنظيمي المتعلق بمراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وتعد ليلة رأس السنة الأمازيغية موروثا ثقافيا يمتد لأزيد من 33 قرنا، كما يرجع التقويم الأمازيغي الذي يصادف 13 يناير من كل سنة الى سنة 950 قبل الميلاد حيث استطاع الملك الأمازيغي “شيشونق” الانتصار والاطاحة بملك مصر “رمسيس الثالث” وأسس بذلك الأسرة الثانية والعشرون الفرعونية في بلاد مصر، و تجسد هذه الاحتفالية الشعبية ارتباط الأمازيغ بشمال إفريقيا بالأرض، من خلال اعتماد بعض الطقوس التقليدية الموغلة في القدم والمرتبطة أساسا بالزراعة والطبخ في ما تجود به الأرض من خيرات.
تعليق 1
  1. […] post مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يعود للواجه… appeared first on جريدة […]

التعليقات مغلقة.