بعد فوزه في المعركة القضائية، ديوكوفيتش يلح على المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة

محمد حميمداني

أطلقت السلطات القضائية الأسترالية، اليوم الأثنين، سراح البطل العالمي، “نوفاك ديوكوفيتش”، فيما اعتبر انتصارا قضائيا للبطل العالمي الذي لم يتوقف عند هذا الفوز القضائي بل يلح على المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، و لا يزال القرار لم يحسم بعد، فيما إذا كان بمقدور “نوفاك” المشاركة، أم لا، في هاته البطولة المفتوحة التي ستبدأ أطوارها، يوم الاحد 16 يناير الحالي، في ملبورن، و التي يعول عليها الصربي للظفر بالرقم 21 من بطولة البطولات الاربع الكبرى.

 

و هكذا، فبعد شنآن و نقاش تجاوز ردهات القضاء إلى أزمة دبلوماسية و مظاهرات احتجاجية، أطلق سراح الصربي “نوفاك ديوكوفيتش”، يومه الاثنين 10 يناير/كانون الثاني، بعد أن كان محتجزا لمدة خمسة أيام في مركز احتجاز في المدينة، لعدم كفاية الأدلة عن التطعيم ضد كوفيد-19. 

 

و للإشارة فقد تم احتجاز البطل الصربي مباشرة بعد وصوله إلى ملبورن، حيث قامت السلطات المحلية بإلغاء تأشيرته لأنه يفتقر إلى دليل على تطعيم كوفيد19.

 

وللمرة الأولى منذ الحادثة، خرج المصنف الأول عالميا عن صمته، وقال على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بصورة له مع طاقمه، “أنا سعيد وممتن لأن القاضي ألغى قرار إلغاء تأشيرتي، على الرغم من كل ما حدث، أريد البقاء ومحاولة المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة، أنا أركز على هذا الهدف، جئت إلى هنا للعب في واحدة من أهم الأحداث التي لدينا، أمام مشجعين غير عاديين” .

 

و للتذكير، فقد حصل “نوفاك ديوكوفيتش” على إعفاء من اللقاح للذهاب إلى البطولة، و لا يزال من الممكن ترحيله من الأراضي الأسترالية.

 

وخلال مؤتمر صحافى عقد فى بلجراد، يوم الاثنين، أعربت أسرته أيضا عن ارتياحها، بقولها، “الحمد لله، الله موجود… إنه أكبر انتصار في مسيرته، أكبر من جميع بطولات الغران سلام التي حققها”، وأضاف “ديوردي ديوكوفيتش” أن “العدالة قد تحققت، وقد تم الكشف عن الحقيقة”، و تابع قائلا “أظهرنا أخيرا للعالم كله (…) أن نوفاك رجل صادق، رجل غير عادي”.

التعليقات مغلقة.