صراع العمالقة في الكاميرون حكيمي في مواجهة صلاح فأي قدم ستحسم التأهل؟

محمد حميمداني

مواجهة رياضية حارقة ستجمع الأشقاء في ديربي عربي إفريقي، في واقعة ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم، الكاميرون 2021، مواجهة ستضع النجم “أشرف حكيمي” مع النجم المصري “محمد صلاح” دفاعيا و هجوميا، اليوم الأحد، بعد أن كشر الأسد المغربي عن أنيابه التهديفية بهدفين عالميين من ضربات ثابثة.

لقاء سيعرف متابعة جماهيرية هامة، ومتابعة إعلامية جد متميزة، على اعتبار قوة المواجهات التي تجمع “الأسود” ب “الفراعنة”، وسيكون الجمهور على موعد مع طابق دسم يقدمه النجمان “حكيمي” و”صلاح”، خاصة و أن “الأسود” يدخلون اللقاء و هم يتذكرون ذكريات الإقصاء من مرحلة الربع من كأس إفريقيا من قبل “الفراعنة” خلال آخر مواجهة قارية جمعتهما.

المدرب الوطني وحيد خليلوزيتش، قال، يوم السبت، إن مباراة ربع النهاية بين المغرب ومصر ستكون “معركة تكتيكية بين فريقين يعرف كل منهما الآخر جيدا”.

ومن المنتظر أن يدخل المنتخب الوطني هذا اللقاء بتشكيلة تضم كلا من، ياسين بونو، أشرف حكيمي، آدم ماسينا، نايف أكرد، رومان سايس، سفيان أمرابط، سليم أملاح، عمران لوزا، ريان مايي، يوسف النصيري، سفيان بوفال.

وللإشارة فقد خاض المنتخب الوطني المغربي آخر حصة تدريبية له، أمس، على أرضية ملحق ملعب “أحمدو اهيدجو”، غاب عنها  الحارس منير المحمدي، وسفيان الكرواني بعد إصابتهما بفيروس كورونا.

وسيدخل المنتخب المغربي اللقاء مرتديا القميص الأبيض، فيما سيدخل المنتخب المصري اللقاء بالقميص الأحمر، وفق الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان خلال الاجتماع التقني الخاص بالمباراة.

وسيقود مباراة المنتخب المغربي ونظيره المصري، الحكم  “ماكيطي ندياي” بمساعدة “مالك صامبا” و”جبريل كامارا” وهم كلهم من السينغال، و التونسي “صدوق السلمي” من تونس كحكم رابع، و” فرناندو كيريرو”، من المكسيك، حكم “الفار” بمساعدة” دحان بيدة” من موريتانيا  و”جيرسون دوسانطوس” من أنغولا.

خليلوزيتش يعرف تفاصل اللقاء وقوته لذلك قال إن “هذه المباراة هي استمرار لقصة كرة قدم رائعة بين الفريقين”، معترفا بقوة الخصم، و بخطورة النجم “صلاح”،  حيث قال “إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، لا يمكن إيقافه”، مضيفا إننا “أعددنا تكتيكًا لصده أو على الأقل تقليل خطره”. 

وعموما فاللقاء سيلعب على تفاصيل صغيرة، و أن من يتمسك بالهدوء و الانضباط التكتيكي من الممكن أن يفوز، وستكون وفق توقعاتنا الضربات الثابثة هي عنصر حسم المواجهة، مع تشديد أفضلية للمنتخب الوطني اعتبارا للمقابلات التي أجريت، وتواضع “الفراعنة” خلال السابق من المباريات، و عقمهم الهجومي.