ويبقى “ماسينا” الظهير الايسر للأسود نجما صنع نفسه بنفسه و لم تصنعه سلطة المال ولا باك صاحبي

كان والدا “آدم ماسيلا، يعيشان في “بولونيا” الايطالية، فقررت أمه العودة للمغرب لتمضية بعض الوقت مع عائلتها، إلا أنها مرضت و توفيت هناك، بعدها جاء والده وجدته للمغرب وأخذاه رفقة أخيه الى إيطاليا، ليببدأ الطفلان سلسلة الانتقال بين أقاربهما هناك، لكن بعد شهور قليلة تخلى عنهما الجميع بما فيهم والدهم الحقيقي.

 

ليلتقيا بعد ذلك برجل قرر تبنيهما، لكن في بداية الأمر كانت هناك مشاكل لدى هذا الرجل مع زوجته، فقرر أن يترك الطفلان في مأوى للأيتام لمدة سنة، حتى يتمكن هذا الأخير من تسوية أموره العائلية وأعادتهما للمنزل.

 

بعدها التحق “آدم” بإحدى الأكاديميات الكروية في بولونيا وهناك تعلم أساسيات كرة القدم…

 

إيراد هاته القصة هي من باب الرد أولا على بعض الأجلاف الذين تعجموا على “آدم” عبر “إنستغرام،، لننقل لهم رسالة مفادها أن رحلة الرجولة تبدأ من رحم المعاناة، و ما يصور بدخا هو مزابل ممدودة تعطيك الجاه و السلطة، لكن لا تخلق الرجل ولا الإنسان بل بهيمة ضمن سوق البهائم ليس إلا.

التعليقات مغلقة.