حزب “السنبلة” يثمن المجهودات المولوية لتخفيف أزمة الجفاف وشح المياه عن الفئات المتضررة الصغرى

أكدت الأمانة العا كافة الإجراءات الاستعجالية الكفيلة بمواجهة تداعيات الجفاف والحد من انعكاساته الوخيمة على الموسم الفلاحي الحالي، والتدابير اللازمة للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية وندرة الماء على نشاط الفلاحين ومربي الماشية، تثمينها لهاته التوجيهات المولوية السامية، داعية الحكومة والمؤسسات العمومية إلى الحرص على التنزيل الأمثل لهذا البرنامج الملكي السامي حتى يصل الدعم لمستحقيه الفعليين  

 

جاء ذلك من خلال بالغ صادر عن الأمانة العامة، اليوم، حمل تطلع حزب “الحركة الشعبية” إلى التزام الحكومة والمؤسسات العمومية المعنية الفعلي ومختلف الجماعات الترابية والسلطات العمومية على التنزيل الأمثل لهذا البرنامج الملكي حتى يصل الدعم إلى الفئات التي تستحقه فعليا

 

وعبر الحزب عن اعتزازه الكبير بهذا القرار الملكي الحكيم الذي يجسد العناية الخاصة والراسخة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يخص بها ساكنة المناطق القروية والجبلية، وحرصه المولوي الموصول لمواكبة أوضاع المواطنين والمواطنات ودعم الفئات المتضررة جراء الوضع المائي والمناخي الراهن، إسوة بمبادراته السامية للتخفيف من أثار جائحة كورون

 

 كما ثمن الحزب الأمر الملكي السامي من أجل مساهمة صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الغلاف المالي المخصص لتنزيل البرنامج الاستعجالي وتفعيل التدابير المصاحبة له لحماية الرصيد الفلاحي والحيواني وتوفير ما يكفي من القمح وأعلاف الماشية في السوق الوطنية وتقديم الدعم اللازم للفلاحين خاصة الصغار منهم، في إطار التخفيف من معاناتهم في هذه الظروف المناخية الصعبة

يشار إلى أن المغرب عاش سنتين من استنزاف الفرشاة المائية ومخزون المياه خاصة في الجنوب المغربي، وهو ما يهدد بأن يتعرض المغرب لأسوأ ظاهرة جفاف وشح في مجال المياه كما التغذية، علما أن المغرب يعتمد في 40 في المائة من فرص الشغل على الفلاحة، كما هاته الأخيرة تساهم بحوالي 14 في المائة من الناتج الداخلي، ومن هنا تكمن فلسفة الحضور المولوي لمواجهة الآثار السلبية لهاته الوضعية على الفلاحين وعلى تزويد السوق بالمستلزمات الغذائية والمائية

التعليقات مغلقة.