جمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بمدارس ابن أمسيك/ الدارالبيضاء ….إلى أين ؟

الدار البيضاء - أحمد أموزك

يرى الفاعل الجمعوي “سعيد القرشي” أن جمعيات الأمهات و الآىباء و أولياء أمور التلاميذ أضحت مستخلصات سنوية ببعض المؤسسات التعليمية، و خصوصا الابتدائية منها، ما يثير لعاب بعض المحسوبين على هذه الجمعيات، التي تعرف مجموعة من الاختلالات حسب السيد “القرشي”.

 

و أضاف، أنه على مستوى المكاتب المسيرة لتلك الجمعيات داخل كل مؤسسة تفقد لمصداقية التمثيلية، خصوصا عندما يتكون المكتب بطريقة غير ديمقراطية، أو يتم تكوين تلك المكاتب بأعضاء لا يمثلون سوى انفسهم، نظرا لعدم تواجد أي تلميذ بالمؤسسة التي هم أعضاء بجمعية الآباء.

 

و يرى السيد “القرشي” أنه ونزولا عند طلب مدير المؤسسة أو بعض الأساتذة يتم تكوين مكاتب صورية بالجمعية، دون أن يتم توجيه إخبار عن موعد عقد الجموع العامة، بشكل عادي او استثنائي بطريقة (حسي …..مسي)، فتصبح الجمعية متحكم فيها من طرف مدير المؤسسة.

 

و هناك عدة مذكرات لوزارة التربية الوطنية تحث على احترام وتفعيل دور جمعيات الآباء داخل المؤسسات التعليمية، لما لها من دور مواز في النهوض و المساهمة في الارتقاء بالنموذج التربوي، ولا يكمن دورها في فرض اداء واجب الاشتراك عند بداية أي موسم دراسي على الآباء و الأمهات و أولياء الأمور.

التعليقات مغلقة.