بشرى للمغاربة: صلاة التراويح ستؤدى في جميع مساجد المملكة، والمغرب تجاوز مرحلة الخطر الوبائي + فيديو

محمد حميمداني

أفادت اللجنة العلمية للتلقيح أنه سيسمح بأداء صلاة التراويح هذه السنة، وذلك ارتباطا بالتحسن المسجل في مجال الحالة الوبائية بالبلاد.

وقد اعتمدت اللجنة في اتخاذ هذا القرار على مستوى التحسن المسجل في الوضع الوبائي بالمغرب، وهي عوامل شجعت على اتخاذ قرار عودة المغاربة لممارسة كافة الشعائر الدينية، بما فيها صلاة التراويح، هاته السنة.

وللإشارة فقد سبق للجنة العلمية أن أعلنت في بلاغ سابق نهاية موجة أوميكرون بالمغرب مع دعوتها لاتخاذ الإجراءات والاحتياطات الضرورية لمنع العودة إلى نقطة الصفر.

وهو الموقف الذي عبرت عنه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الثلاثاء الفارط، بإعلانها انتهاء موجة “أوميكرون” بعد أسبوعين متتالين من المستوى الأخضر، لتبدأ مرحلة ما بعد الموجة أو الفترة البينية الثالثة، وفي هذا الصدد أورد المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من خلال منسقه، معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة الممتدة من 15 فبراير إلى 28 فبراير 2022: “هكذا تكون موجة أوميكرون كما كان متوقعا، موجة سريعة وقصيرة استمرت 11 أسبوعا وبلغت ذروتها في الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 يناير 2022″.

وقالت الوزارة أنه مقارنة بالموجة “دلتا”، فإن موجة أوميكرون “أقل ضراوة وفتكا بالنصف، حيث بلغت نسبة الحالات الخطيرة والحرجة خلال موجة دلتا 4.3 في المئة بينما في موجة أوميكرون بلغت هذه النسبة 2 في المائة أي أقل من النصف”.

وسجل في نفس السياق أن الأسبوع الأخير الممتد من 21 إلى 27 فبراير تميز باستمرار الانخفاض السريع لعدد الحالات الجديدة للأسبوع الخامس على التوالي، وبالتالي سجل استمرار انخفاض معدل إيجابية التحاليل حيث انتقل من 24.4 في المئة خلال أسبوع الذروة إلى 1.9 في المئة في الأسبوع الأخير.

أما على مستوى مؤشر توالد الحالات، فقد استمر في أقل من 1 منذ 38 يوما ليساوي في الأسبوع الأخير 0.79.

وفي باقي المؤشرات، أشار المرابط، إلى أن مستوى الحالات الخطيرة الوافدة على أقسام الإنعاش والعناية المركزة ، قد انخفضت هي الأخرى ب 40 في المئة لتسجل 133 حالة دخول جديدة،في حين غادر 171 مريضا هذه الأقسام بعد تحسن حالتهم الصحية. وفيما يتعلق بحالات الوفاة ، فقد بلغ عددها 84 حالة وفاة خلال الأسبوع الأخير أي بانخفض يساوي 26 في المئة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

أما مؤشر الفتك، بحسب المرابط، فقد سجل الى حدود أمس 0.6 في المئة في موجة أوميكرون، بينما بلغ خلال موجة دلتا 1.3 في المئة أي بانخفاض يقارب النصف. ويعزى هذا إلى مجموعة من العوامل أولها فعالية الحملة الوطنية للتلقيح ثم خصائص الفيروس والتطور المعرفي حوله.

وبخصوص الحملة الوطنية للتلقيح، فقد بلغت نسبة الملقحين، ولحدود الثلاثاء 1 مارس 2020، بالجرعة الأولى 67.5 في المئة، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 63.3 في المئة، ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة إلى 15.7 في المئة حسب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

التعليقات مغلقة.