هل تعلم أن المغرب يحتوي على ثروة سمكية هائلة ومتنوعة؟

هل نعلم أن الصيد البحري في المغرب هو قطاع يساهم بشكل مهم في الاقتصاد الوطني وحسب معطيات سنة 2017 بلغت صادرات المنتوجات البحرية 22 مليار درهم  وهو ما يمثل حوالي 50% من صادرات المواد الغذائية والفلاحية و 10% من مجموع الصادرات.

 ويتوفر المغرب على منطقة بحرية تمتد على حوالي 1.12 مليون كلم مربع  وتعد من أغنى المناطق عالمياً فيما يتعلق بالثروة السمكية.
 
حيث يبلغ عدد الأصناف المرصودة بالمنطقة الاقتصادية الخالصة للمملكة المغربية 500 نوعا، منها 65 نوعا فقط يتم استغلالها  وفق المعطيات التي نشرتها مؤسسة المغرب الأزرق نقلا منظمة التغذية و الزراعة.
 
وتتوزع على ساحلي المغرب (الشريط ساحلي يقدر ب 3500 كلم  حوالي 22 ميناء للصيد البحري 44 نقطة تفريغ مجهزة 2 في طور الانجاز  و 62 سوق سمك للبيع بالجملة .
 
وسجل قطاع الصيد البحري متم السنة الماضية 2021 انتاج 1,3 مليون طن من المصطادات السمكية  بقيمة مقدرة بـ 13,2مليون درهم مسجلة انخفاضا في الحجم بنسبة1% عن السنة الماضية و زيادة في القيمة بنسبة 24%.
 
وبلغت الصادرات من حيث الحجم 69 ألف طن  بقيمة 22 مليون درهما مسجلة انخفاضا بنسبة 4% مقارنة مع سنة 2020 من  حيث الحجم  وارتفاعا في القيمة بنسبة 15% .
 
وأوردت مؤسسة المغرب الأزرق في معطيات نشرها بموازاه حملة أعلنت عنها لحماية الثروة السمكية بالمغرب أوردت  يتكون الأسطول الوطني للصيد البحري من 457 سفينة صيد و 2536 مركب للصيد الساحلي و 17278 قارب للصيد التقليدي .
 
ويتشكل النسيج الصناعي السمكي بالمغرب من 450 وحدة موزعة بين 235 لتصبير السمك  و 194 للتجميد و21 لصناعة دقيق و زيوت  السمك .
 
و حسب المصدر ذاته فإن  اقتصاد الصيد البحري يشكل  موردا مهما لأكثر من 3 ملايين مواطن مغربي: 90الف بحار،180الف منصب شغل مباشر، 450الف منصب شغل غير مباشر
هذا ويسيطر المغرب على 95% من موارده البحرية بفضل قانون محاربة الصيد غير القانوني العشوائي .

التعليقات مغلقة.