فضيحة اعتقال موظفة بجماعة مرتيل يشتبه في تورطها بتهمة تزوير وثائق إدارية ..

مرتيل / خولاني عبد القادر

 

اهتزت جماعة مرتيل، مساء يوم الأربعاء 02 مارس الجاري، على وقع فضيحة من العيار الثقيل بطلتها موظفة بالجماعة، تتمثل في عمليات تزوير في وثائق وأختام تهم مجموعة من المواطنين وذلك بعد الإبلاغ عنها من طرف رئيس جماعة مرتيل …

 

 ويرجع سيناريو الاعتقال إلى مساء يوم الأربعاء، عقب خروج المشتبه فيها من مقر العمل، و ذلك أثناء محاولتها إخراج مجموعة من الوثائق الإدارية كانت مخزنة بأرشيف الجماعة، و مكدسة داخل صناديق بهدف حملها خارج الجماعة لأسباب مجهولة …

 

و قد تم اعتقال المشتبه فيها  و هي في حالة تلبس من طرف الشرطة القضائية التابعة لمفوضية أمن مرتيل، التي تم اخبارها بالنازلة من طرف الرئيس “مراد امنيول” و نائبه البرلماني “محمد المرابط” الذين حضروا إلى باب الجماعة للوقوف على عملية التهريب المفضوحة للوثائق الإدارية التي من المحتمل أن تبرر عملية الاحتيال والتزوير ، وقد جرى اقتياد المشتبه فيها إلى مقر مفوضية أمن مرتيل للبحث التمهيدي معها.

وحسب نفس المصدر، فإن هذه العملية، تمت بعد أن تم استدعاء المعنية بالأمر في وقت سابق للتحقيق معها من طرف الشرطة القضائية الوطنية بالدار البيضاء، حيث كانت تحت المراقبة القضائية..

لتعمل  مباشرة بعد رجوعها إلى مقر الجماعة على تدبير محاولة يائسة لإخفاء معالم وآثار الأعمال غير القانونية التي من الممكن أن تدينها …

و يشير نفس المصدر، أنه قد تم نقل المشتبه فيها إلى مقر ولاية أمن تطوان تحت تدبير الحراسة النظرية  والاحتفاظ بها رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة التابعة و للمحكمة الابتدائية بتطوان، وذلك من أجل تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي والكشف عن جميع الأفعال المنسوبة للمعنية بالأمر و جميع ظروف وملابسات هذه القضية…

وحسب نفس المصدر، فإنه قد تم، يوم الجمعة 4 مارس الجاري ، استدعاء كل من “مراد أمنيول” رئيس الجماعة و”حسن علالي” و”محمد أخيار” و”سناء الهراوي” من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بولاية الأمن بتطوان من الساعة  3 بعد الظهر إلى غاية 7 مساء حيث أخضعوهم للتحقيق في موضوع النازلة…

ولنا عودة في الموضوع …

التعليقات مغلقة.