الجديدة: طاكسيات الأجرة من الصنف الكبير تنهب جيوب المواطنين

عبد المالك اجريري

 

استأنفت سيارات الأجرة من الصنف الكبير، العمل من مدينة الجديدة  في اتجاه جماعة أولاد حمدان بإقليم الجديدة، بنفس التسعيرة التي كانت خلال فترة (٪75)، التي حددوها ب15 درهم للراكب الواحد بالنسبة لسيارات الأجرة التي تنطلق بجاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، نحو جماعة أولاد حمدان بعدما كانت في السابق بالطاقة الاستعابية محددة في 10 دراهم.

و بهذا تكون هذه الزيادة التي فرضها أصحاب الطاكسيات الكبرى وصلت قيمتها خمسة دراهم للراكب الواحد.

و قد تزامنت هذه الخطوة مباشرة مع قرار السلطات السماح لسيارات الأجرة باستئناف العمل بالطاقة الاستيعابية الكاملة (ستة ركاب)، بعد تقليصها منذ بداية الجائحة في المغرب إلى ٪50 في المائة ثم رفعها بعد ذلك إلى٪ 75 في المائة، في إطار التدابير الاحترازية و الحد من تفشي فيروس كورونا بالمغرب .

و قد خلفت هذه الزيادة غضبا بين عموم المواطنين ، خصوصا الركاب الذين يجدون أنفسهم مجبرين على التنقل بشكل يوم إلى مدينة الجديدة.

و يرجع سائقي الطاكسيات هذه الزيادة، إلى الارتفاع الذي عرفته أسعار المحروقات مؤخرا، معتبرين أنها خطوة جد عادية بالموازاة مع الارتفاع الحاصل في أسعار عدد من المواد ومجموعة من الخدمات.

و أمام هذا التسيب لسائقي الطاكسيات من الصنف الكبير من مدينة الجديدة. نحو جماعة أولاد حمدان، يعرب مجموعة من المواطنين ( الركاب)، عن غضبهم جراء هذه الزيادة الصاروخية، منتظرين من الجهات المعنية التدخل العاجل ، لمنع هذا التسيب الذي ينهجه أصحاب الطاكسيات، معتبرين أن ما يقومون به مجرد حيف ونهب لجيوب المواطن، يفتقد لتبرير منطقي.

التعليقات مغلقة.