سعار جزائري على الحدود الشرقية للمغرب وإعلان الجزائر إطلاق مناورات عسكرية ضخمة

محمد حميمداني

تحركات عسكرية هامة تشهدها الحدود المغربية الجزائرية، وذلك بأمر من رئاسة الجمهورية الجزائرية، حيث يستعد الجيش الجزائري لإجراء مناورات عسكرية وصفت بالضخمة على مقربة من الحدود الشرقية للمغرب.

وستجرى تلك المناورات العسكرية في “المنطقتين العسكريتين الثانية والثالثة وستستخدم فيها الذخيرة الحية وستشارك فيها وحدات قتالية برية وجوية وبحرية مهمة”.

وهكذا فوفق مصادر صحافية جزائرية، فإن المجلس الأعلى الجزائري للأمن، الذي انعقد في الأيام الماضية، تحت إشراف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد وافق على إجراء هاته المناورات العسكرية التي وصفت بالواسعة النطاق على الحدود الشرقية للملكة المغربية.

وللإشارة فلحدود الساعة لم يتم الإعلان الرسمي عن تاريخ بداية هاته المناورات، وقد أكد ذات المصدر، إلى أنه سيتم “استخدام الذخائر الحية، وإجراء مناورات قتالية برية وجوية وبحرية، وستُشارك فيها مختلف الفرق العسكرية التابعة للجيش الجزائري”.

 

يأتي هذا القرار الذي لم يكن مفاجأ بعد إعلان المغرب إحداث منطقة عسكرية في المنطقة الشرقية من المملكة، وبالضبط في منطقة الراشدية، وهي ثالث منطقة عسكرية محدثة بعد تلك  المقامة بالجنوب و الشمال.

 

وفي السياق ذاته، تأتي هاته المناورات في ظل استعداد المغرب لإجراء مناورات عسكرية كبيرة، على الأرجح في شهر يونيو المقبل، في إطار مناورات “الأسد الإفريقي” بشراكة مع الجيش الأمريكي وجيوش دول أخرى صديقة.

وكانت صحيفة ّالإسبانول” الإسبانية قد قالت إن الصراع بين المغرب والجزائر يحتدم، مضيفة أن الجيش الجزائري يستعد من جهة للقيام بمناورات عسكرية واسعة النطاق على الحدود الجزائرية المغربية، في مقابل تعزيز المملكة المغربية لأمنها في الشرق مع تصاعد التوترات في المنطقة المغاربية.

وهو نفس الخبر الذي تناقلته العديد من وسائل الإعلامن ضمنها موقع “ECS” الإخباري، الذي قال إن المنورات ستجرى بالذخيرة الحية، وستحضره وحدات قتالية برية وجوية وبحرية مهمة وكذلك وحدات من الفروع العسكرية الأخرى. 

 

وهو نفس الخبر الذي نقلته بوابة “أفريكان ريبورت” الإخبارية ، التي نشرت أن المغرب والجزائر يخوضان سباق تسلح بسبب تصاعد التوترات.

التعليقات مغلقة.