النقابة المستقلة للممرضين ترفع منسوب خطابها في وجه وزارة الصحة عبر شعار “باركا من الترقاع” وتدعو للتعبئة لتنفيد برنامج نضالي تصعيدي

استمرارا في المعركة النضالية التي تخوضها النقابة المستقلة للممرضين، من أجل تحقيق مطالبها، وتحت شعار “باركا من الترقاع”، ودفاعا عن الحق في الصحة، والولوج إليها، ورفضا للإجهاز على مهن التمريض وتقنيات الصحة وتهميش مطالب فئة الممرضين والممرضات، وأكدت النقابة الاستمرار في المعارك الاحتجاجية الوطنية والجهوية والمحلية ضد الاتفاق الموقع والذي وصفته ب “الأعرج” طيلة شهر رمضان.

شعار اعتبرته النقابة يندرج ضمن حملة تروم محاربة ما وصفته بظاهرة “الترقيع والديبناج” التي يعرفها القطاع والتي تمس جوهر الحق في الصحة وتعرقل عمل الأطر الصحية وعلى رأسها الممرضين وتقنيي الصحة، وفق صيغة البيان.

ورهنت النقابة محاربة ما وصفته ب”الترقيع” بمجموعة من الالتزامات المفروض توفرها، ضمنها، رفض العمل بأي جهاز غير صالح أو به أعطاب، عدم القيام بأي فحص بالأشعة لا تتوفر وصفته على المعلومات السريرية، عدم القيام بالفحوصات التي ترافقها حقن وأدوية التباين produit de contraste  إلا بوجود الطبيب الأخصائي، عدم إجراء التحاليل البيولوجية بدون وصفة مختومة وممضية ومحددة من طبيب له الصفة، عدم المشاركة في الحملات الصحية المسيسة، عدم المشاركة في جميع الأنشطة المرتبطة بزيارات وزير الصحة والحماية الاجتماعية التي يكون هدفها البهرجة وتلميع الصورة، ومقابلتها بأشكال ووقفات احتجاجية تنديديه، تجنب أي مهام تمريضية في غياب شروط الصحة والسلامة، التبليغ الإداري عن المراكز الصحية التي تقدم فيها خدمات طبية دون وجود طبيب، مقاضاة المتطفلين على مهنة التمريض بدون توفر الشروط القانونية للمزاولة بالمرفق العام والتي تشكل خطرا على سلامة وصحة المرضى، ومتابعة المسؤولين المتورطين، محاصرة العشوائية وما وصفته ب “الديبناج الإداري” الذي يتعرض له ممرضو التخدير والإنعاش دون وجود طبيب مختص، تفعيل القانون ونشر لوائح المستلزمات والأدوية المتوفرة وغير المتوفرة بالمؤسسات الصحية لعموم المواطنين والمرضى لوقف الاصطدام المفتعل مع الأطر التمريضية، استمرار الأشكال الاحتجاجية الوطنية والجهوية والمحلية ضد الاتفاق الذي وصفته ب”الأعرج” طيلة شهر رمضان من خلال القيام بوقفات رمضانية ليلية نوعية.

وأشادت النقابة بعموم الممرضين والممرضات وتقنيي الصحة، للمشاركة الفعالة في كل الأشكال النضالية التي سطرتها النقابة، داعية القابلات وممرضي التخدير والإنعاش إلى التأهب والاستعداد للتنزيل الحرفي للقانون إذا ما استمرت الجهات المعنية في نهج سياسة الآذان الصماء تجاه المطالب النقابية العادلة والمشروعة، وفق صيغة البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه.

وأكدت النقابة المستقلة استمرارها في معركتها النضالية لحين تحقيق الملف المطلبي من هيئة وطنية ومصنف أعمال وإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية ومراجعة شروط الترقي وإنصاف شيوخ التمريض وذوي تكوين ثلاث سنوات وحاملي الماستر والدكتوراه وأساتذة المعاهد العليا وخرجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية وحل معضلة المراكز الاستشفائية الجامعية.

 

وفيما يلي نص البيان الصادر كاملا:

في إطار استمرار المعركة النضالية المشرفة للنقابة المستقلة للممرضين ضد الإجهاز على مهن التمريض وتقنيات الصحة وتهميش مطالب الفئة الأكثر عطاءا بالقطاع بدل جعلها أساس النهوض بالمنظومة الصحية تعلن النقابة بدأ حملة ” باركا من الترقيع “، وهي حملة تروم محاربة ظاهرة الترقيع والديبناج التي يعرفها القطاع والتي تمس جوهر الحق في الصحة وتعرقل عمل الأطر الصحية وعلى رأسها الممرضون وتقنيو الصحة، وتتلخص الأعمال التمريضية التي يجب الالتزام بها لمحاربة الترقيع بالقطاع الصحي القيام بالأعمال التالية:

  • رفض العمل بأي جهاز غير صالح أو به أعطاب والتبليغ عنه وفق المساطر المعمول بها لتتحمل الوزارة مسؤوليتها والقطع مع سياسة الترقيع.

  • عدم القيام بأي فحص بالأشعة لا تتوفر وصفته على المعلومات السريرية، وعدم القيام بالفحوصات التي ترافقها حقن وأدوية التباين produit de contraste  إلا بوجود الطبيب الأخصائي.

  • عدم إجراء التحاليل البيولوجية بدون وصفة مختومة وممضية ومحددة من طبيب له الصفة، وعدم التأشير على نتائجها أو وضع خاتم عليها.

  • عدم المشاركة في الحملات الصحية المسيسة.

  • عدم المشاركة في جميع الأنشطة المرتبطة بزيارات وزير الصحة والحماية الاجتماعية التي يكون هدفها البهرجة وتلميع الصورة ومقابلتها بأشكال ووقفات احتجاجية تنديديه.

  • تجنب أي مهام تمريضية في غياب شروط الصحة والسلامة وغياب المستلزمات الضرورية حفاظا على صحة المريض.

  • التبليغ الإداري عن المراكز الصحية التي تقدم فيها خدمات طبية دون وجود طبيب ومراسلة جميع الجهات المعنية.

  • مقاضاة المتطفلين على مهنة التمريض بدون توفر الشروط القانونية للمزاولة بالمرفق العام والتي تشكل خطرا على سلامة وصحة المرضى ومتابعة المسؤولين المتورطين.

  • محاصرة العشوائية والديبناج الإداري الذي يتعرض له ممرضو التخدير والإنعاش دون وجود طبيب مختص والطعن الوزاري في أي اجتهاد اداري في هذا الصدد الذي قد يؤدي إلى السجن أو تعويضات خيالية.

  • تفعيل القانون ونشر لوائح المستلزمات والأدوية المتوفرة والغير متوفرة بالمؤسسات الصحية لعموم المواطنين والمرضى لوقف الاصطدام المفتعل مع الأطر التمريضية وحتى تتحمل الوزارة مسؤوليتها أمام المواطن.

  • استمرار الأشكال الاحتجاجية الوطنية والجهوية والمحلية ضد الاتفاق الأعرج طيلة شهر رمضان من خلال القيام بوقفات رمضانية ليلية نوعية.

وفي انتظار الحزمة المقبلة نشيد بالمشاركة الفعالة للممرضين وتقنيي الصحة في كل الأشكال النضالية التي سطرتها النقابة وندعو القابلات وممرضي التخدير والإنعاش إلى التأهب والاستعداد للتنزيل الحرفي للقانون إذا ما استمرت الجهات المعنية في نهج سياسة الآذان الصماء تجاه مطالبنا العادلة والمشروعة. ونؤكد أن النقابة المستقلة ستستمر في معركتها لحين تحقيق الملف المطلبي من هيئة وطنية ومصنف أعمال وإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية ومراجعة شروط الترقي وإنصاف شيوخ التمريض وذوي تكوين ثلاث سنوات وحاملي الماستر والدكتوراه وأساتذة المعاهد العليا وخرجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية وحل معضلة المراكز الاستشفائية الجامعية.

التعليقات مغلقة.