جمعية “اخوة زعيتر” توزع القفف الرمضانية على الأسر المعوزة بمنطقة عين عودة نواحي مدينة الرباط

ابتسام الغلمي

قامت جمعية الإخوة زعيتر للتكافل والأمن الاجتماعي، هدفها العمل الخيري والإحساني  وسيلتها الله الوطن الملك، بعمل خيري نواحي مدينة الرباط عين عودة، تمثل في تفريق القفة الرمضانية على المحتاجين، تزمنا مع حلول شهر رمضان المبارك، وهذه ليست المبادرة الأولى للجمعة، بل تعرف الجمعة بعملها الاجتماعي والتضامني، التي تسعى من خلاله إدخال الفرحة والسرور على قلوب المحتاجين والفقراء.  

 

حيث قال “أبو بكرزعيتر “بتصريحه للصحافة التي واكبت الحدث، “أن هذه الانطلاقة الأولى المتمثلة في القفة الرمضانية،من خلالها  نحاول إسعاد ومساعدة الأسر المحتاجة، بهذه المنطقة التي تعتبر منطقة قروية وفيها أسر معوزة تحتج إلى الدعم المادي والمعنوي”.

 

 وأضاف ابو زعتير أن الجمعية، واصلت إلى حد ألان إلى تفريق 400 قفة رمضانية، الهدف منها إدخال البسمة على وجوه الأسر المعوزة،  بهذه الأشياء البسيطة ، وأن هذه هي الانطلاقة الأولى في رمضان لازلت مدن أخرى تنتظرنا،   كطنجة تطوان الناظور الحسيمة مراكش، وغيرها من المدن المغربية، ونحاول أن نكون قدوة للجمع مستديلا بحديث نبوي.

 “الذين ينفقون أمولهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”

وعرج على العلانية في تصريحه،  أنه يريد سوى أن يكون قدوة للجميع وفتح باب الخير وتشجيع لكل الرياضيين والفنانين لمن رزقهم الله ،أن  يسيروا على هذا النهج ومساعدة لكل محتاج، وبالنسبة لتفريق هذه القفف،  يجب  أن يكون الشقاء بها ومساهمة فيها  بدنيا لإحساس بهذه الفئة المعوزة.

 وأضاف السيد الكاتب العام لجمعية إخوة  زعيتر   “الجيلالي  أرناج” أن الجمعية تعطي الانطلاقة الفعلية للنسخة الخامسة  للقفة الرمضانية، انطلقت من مدينة الرباط من طرف الرئيس الفعلي لجمعية إخوة  زعيتر ابو بكر، وبمساعدة اخوته عثمان وعمر، حيث هذه الاخوة أخدو على عاتقهم مساعدة الفقراء، حيث أحبهم الله عز وجل الشهرة، وحب المواطنين ويستحضرون في كل هذه المحطات ما تربو عليه من وجبهم الديني، ويؤمنون بأنهم يتصدقون على الفقراء والمحتجين من خلال التضامن والتكافل والتآزر.

فالبر غم من أن الإخوة نشؤا في دولة غربية إلا  أن حبهم وقلبهم متشبيت بالمملكة المغربية وبالوطن والفقراء.

 مضيفا أن اليوم الإخوة زعيتر، من خلال هذه القفة الرمضانية يعطون دروس لجمع الجمعيات بأن يساعدون أبناء جلداتهم، خصوصا في هذا الشهر المبارك المعظم.

وتسعى الجمعة إلى تفريق أزياد من 5000 قفة رمضانية، بحيث تحتوي هذه القفة على مواد أساسية يحتجها المواطن المغربي في مطبخه الرئيسي.

 وبالتالي فهذه المبادرة إنسانية قبل أن تكون مساعدات لتلبية حاجيات الساكنة فقط، فهذه الجمعية تسعى من خلالها إلى مد يد المساعدة لكل محتاج، وتعطي رسالة  نبيلة لجميع جمعيات المجتمع المدني، أن يسيرو على هذا النهج الانساني.

التعليقات مغلقة.