الجزائر لا زالت تعيش في “دار غفلون” فهل تعلم أننا نعلم ما لا تعلمه…؟

خردي لحسن: مختص في الشؤون الصحراوية 

حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني للجزائر، فقد تم بالقاعدة الجوية ب”بوفاريك” شحن ونقل 132 طن من المساعدات الإنسانية باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف على متن أربع طائرات نقل عسكرية (يعني  الطلب يطلب وعيالوا تصدق).

وأوضح نفس المصدر، أنه وترسيخا لقيم التعاون والتضامن الإنساني مع الشعوب الشقيقة والصديقة تم شحن ونقل مساعدات إنسانية لفائدة الشعب الصحراوي الصديق (يعني ان الجبهة تطالب الدول الأوروبية بامدادات غذائية  كمساعدة، والجزائر السخية تظهر على أنها أزالت حصص غذائية من جوفها لتقدمه وتوزعه في مخيمات  الصحراويين، هذا كرم كبير .

لكن في الجهة المقابلة تترك الشعب الجزائري يقيم طوابير طويلة من أجل الحصول على لتر من الحليب، أو لتر من الزيت…….؟ فأين هو التعاون والتضامن؟ إذ كنتم أنتم وكبرناتكم تستفذون من هذه الحصص التي تباع في موريتانيا بعد إزالة طابع الدول الأوروبية، حيث تغير الأغلفة التي عبأت فيها المواد الغذائية باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف حيث تتمثل هذه المساعدات في 132 طن من المواد الغذائية مقدمة من طرف الهلال الأحمر الجزائري .

وأوضح المصدر ذاته أن هذه العملية تؤكد مرة أخرى الالتزام الدائم والمستمر للجيش الوطني الشعبي في مرافقة مثل هذه المبادرات الإنسانية ( الشعب المغربي يعلم قاطبة أن الرئيس تبون والكبرنات هم من وراء تحريض وانبات جبهة البوليساريو للمواجهة العسكرية ضذ إخوانهم، فالصحراويون الحقيقيون المغاربة في صحراءهم والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

التعليقات مغلقة.