القدس عاصمة فلسطين العربية،،!!! 

بقلم الكاتب اليمني المستشار/حميد الطاهري 

القدس عاصمة فلسطين العربية وستظل فلسطين عربية على مر الزمان، واليهود المحتلين لها سيدحرون منها عما قريب، من كل شبر من فلسطين  العربية المحتلة بيد أعداء الامة العربية والإسلامية، والجيش الإسلامي قادم في تحريرك يا أرض الأنبياء من يد اليهود المحتلين لك منذ زمن بعيد. 

ها هم الشعوب العربية والإسلامية يحتفلون في أرجاء العالمين العربي والإسلامي كل عام في “يوم القدس العالمي”، الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، والذي يتزامن هذا العام مع احتفالات إسرائيلية مبكرة بمرور ثلاثة وخمسين عاما على “توحيد مدينة أورشليم القدس”، فإن هذا اليوم، هو يوم تاريخي في حياة الشعوب  العربية والإسلامية.

 

ها هي الشعوب العربية والإسلامية تحتفل بهذا اليوم التاريخي في ظل استمرار اليهود المحتلين في قتل أطفال وأبناء وشيوخ ونساء فلسطين العربية، في ظل صمت اممي ودولي على جرائم ومجازر اليهود المحتلين لفلسطين أرض الأنبياء.

 

و ما تشهده، في هذا اليوم، الدول العربية والإسلامية من  مظاهرات مناهضة ل”إسرائيل” ومعارضة لاحتلال القدس، فإن هذه المظاهرات هي رسالة قوية لليهود المحتلين أن الشعوب العربية والإسلامية لن تظل في صمت على احتلال فلسطين، وأن يوم التحرير قادم على أيدي ابطال “امة محمد العدنان”، عليه افضل الصلاة والسلام، في يوم قريب. 

ها هم أبناء خير شعوب الأرض إيمانا وحكمة يحتفلون في يوم القدس التاريخي ويؤكدون وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني في تحرير فلسطين العربية من يد اليهود المحتلين، ويدعون كافة أبناء الشعوب العربية والإسلامية الى ثورة غاضبه ضد اليهود المحتلين لفلسطين العربية، كما يدعون كافة المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من هذا الشهر الفضيل من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب المسلم في فلسطين.

ان الشعوب العربية والإسلامية تحتفل بيوم  القدس التاريخي مؤكدة موقفها الداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية كل عربي ومسلم، والواجب، اليوم، توحيد صف قادة الامة العربية والإسلامية في وجه اليهود المحتلين لفلسطين العربية وتحريرها من يدهم، كي تكون فلسطين محرره من يدهم، ويعيش أهلها الفلسطينيين حياتهم في سعادة وحرية على مر الزمان.

التعليقات مغلقة.