ضرورة تحكيم ضمائرنا كمواطنين في قضية وفاة الشاب عثمان بالدار البيضاء

الدار البيضاء - احمد أموزك 

 

إيمانا من جريدة “أصوات” بقضية وفاة الشاب عثمان، كان لزاما علينا بأن نطرح الموضوع من جميع جوانبه.

 

* هل نلوم دراجي الأمن الذي قام بمطاردة المرحوم الشاب “عثمان” و «كان مركب معاه 2 دريات في الموطور، ولم يمتثل لإشارة البوليسي قصد التوقف».

* أو نلوم الشاب المرحوم “عثمان” «لي مركب جوج معاه و مخالف للقانون، ومدايرش الكاسك، وهارب مباغيش يوقف لإشارة البوليسي بالتوقف».

* او نلوم الأسر التي أصبحت عاجزة على القيام بواجبها تجاه أبنائها.

* او نلوم الوالدين الذين يشترون لأبنائهم القاصرين، دراجات نارية وهم في سن المراهقة. 

* او نلوم الجماعة الحضرية للدار البيضاء التي لم تصلح “البالوعات”، ولم تعمل على سد الحفر الخطيرة بالشوارع البيضاوية…. ما قد يشكل خطرا محذقا على حياة المارة.

* او نلوم “البوليسي”، دراجي الأمن الوطني، الذي له أبناء و يعيل أسرة، بل عائلة بكاملها، لأنه حكم ضميره المهني والإنساني، من أجل تطبيق القانون.

و حسب المعلومات التي توصلت بها جريدة “أصوات” فإن الدراجي رجل الامن المعتقل، يعيل أسرة مكونة من زوجة و ابنتين، و والديه، لدا ترى الجريدة بأنه حرام بأن يترك “رجل أمن” في غياهب سجن “عكاشة”، «لأنه فقط طبق القانون». 

نحن لا نقول بأن المرحوم الشاب “عثمان” كان «مجرما او لصا»، لكن بأي طريقة يمكن لرجل أمن بأن يهتدي لهذا الأمر….؟ وكيف ممكن يعرفو بأنه فوق الشبهات…، كان على المرحوم بأن يلبي أمر التوقف لإشارة البوليسي».

لذا علينا بأن نحكم ضمائرنا قبل إصدار أية احكام مجانية.

(الله يفك أسر البوليسي..، و الله يرحم المرحوم “عثمان”).

التعليقات مغلقة.