وزير الصحة والحماية الاجتماعية يتفقد مشاريع صحية بجهة العيون الساقية الحمراء
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل القطاع الصحي، ومن أجل تقريب الخدمات العلاجية والاستشفائية من المواطنات والمواطنين، قام السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، مرفوقا بالسيد والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، والسيد عامل إقليم طرفاية، يومه الثلاثاء 17 ماي 2022 بزيارة عمل لمدينتي طرفاية والعيون، للاطلاع على وتيرة سير أشغال بناء بعض المؤسسات الصحية، وزيارة مرافق صحية أخرى، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة العمل بالنظام المعلوماتي المندمج على مستوى المركز الصحي 20 غشت بمدينة العيون.
فبمدينة طرفاية، تفقد السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوفد المرافق له سير أشغال بناء المستشفى الإقليمي بطرفاية، والذي تم تشييده على مساحة 8 هكتارات بميزانية إجمالية ناهزت 20 مليون درهم، وبطاقة سريرية ستصل إلى نحو 70 سريرا.
وتتكون هذه المؤسسة الصحية من عدة مرافق استشفائية، ضمنها مصلحة للاستقبال وأخرى للمستعجلات، ومستشفى النهار والاستشارات الخارجية والفحوصات الوظيفية، ومركبا جراحيا وقاعة للتعقيم، بالإضافة إلى قاعة للإنعاش وأخرى للمواليد الجدد، فضلا عن مصلحة للتصوير بالأشعة، وصيدلية ومرافق أخرى صحية وإدارية، وسيؤمن هذا المستشفى فحوصات طبية عامة وأخرى متخصصة في طب النساء والتوليد والأطفال، بالإضافة إلى العمليات الجراحية.
أما بمدينة العيون، فقد تفقد السيد الوزير مشروع تشييد المركز الاستشفائي الجامعي، الذي سيشيد على مساحته إجمالية تقدر بأزيد من 95 ألف متر مربع، وبسعة سريرية تناهز 500 سرير.
وستتكون هذه البنية الصحية الجديدة من قطب طبي جراحي سيؤمن استشفاء طبيا وجراحيا كاملا للحالات الحرجة، بالإضافة إلى مصلحة للمستعجلات، وأخرى للتصوير بالأشعة، وقطبا لطب القلب والشرايين، ومصالح مشتركة لطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى مصلحة للتكفل الطبي بأمراض الكلي، ومستشفيات للنهار للجراحة وأخرى متخصصة في طب الأطفال، ومصالح للاستشارات الوظيفية، كما سيضم قطبا لصحة الأم والطفل، وقطبا للصحة النفسية، بالإضافة إلى مصالح أخرى طبية وإدارية.
كما قام السيد الوزير بزيارة للمركز الجهوي للأنكولوجيا بالعيون، والذي يتألف من وحدات للفحص، والعلاج بالأشعة، والعلاج الكيميائي- المستشفى النهاري، وصيدلية، ومصلحتين للاستشفاء بالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، فضلا عن الإدارة والمصالح العامة.
وفي نفس السياق زار السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية المركز الاستشفائي الجهوي “مولاي الحسن بن المهدي”، حيث اطلع على خدمات المركز المرجعي للصحة الإنجابية الذي تم بناؤه على مساحة تقدر بنحو 670 متر مربع، بميزانية تناهز 5.5 مليون درهم، ويضم قاعة للتصوير الإشعاعي للثدي، وقاعة للفحص بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى قاعة خاصة بفحص عنق الرحم، كما يضم قاعات للاستشارات الطبية المتخصصة في سرطان الثدي وعنق الرحم، إضافة إلى مرافق أخرى صحية وإدارية.
أما على مستوى المركز الصحي “20 غشت”، فقد أعطى البروفيسور “خالد آيت طالب” انطلاقة العمل بالنظام المعلوماتي المندمج، والذي يعتمد على ملف المريض، حيث سيمكن المرضى من التوفر على ملف رقمي طبي يخول لهم العلاج على مستوى الجهة وكذلك على المستوى الوطني.
وعلى هامش هذه الزيارة، أعطى السيد الوزير انطلاقة أشغال إعادة توسعة وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي “مولاي الحسن بن المهدي”، حيث ستتم توسعته بمساحة إضافية تناهز 7742 متر مربع، وستعزز طاقته السريرية بنحو 70 سريرا، كما سيتم تعزيزه ببناء وحدة تقنية للوضع تتكون من 10 قاعات، بالإضافة إلى مصلحة للأمومة تتألف من 60 سريرا، فضلا عن مصلحة للإنعاش من 10 أسرة. كما ستشمل الأشغال توسعة وتأهيل المركب الجراحي بـ 5 قاعات جديدة، فضلا عن بناء وحدة للتعقيم ومرافق تقنية وإدارية.
التعليقات مغلقة.