فرق خاصة وطفرة نوعية لمواجهة الجريمة السيبيرانية بسطات

نورالدين هراوي

فبالإضافة إلى شرطة القرب لمحاصرة الجريمة، مما جعل من عاصمة الشاوية تنعم بالاستقرار  بفعل الاستراتيجية التي وضعتها مديرية الحموشي وقوامها الوقاية والاستباق والعمل الميداني والتتبع(…) خاصة ان مدينة سطات تضم مجموعة من الاحياء الساخنة وبعض النقط السوداء فإن الوالي الجديد “بومهدي عبد العزيز“، أحدث فرقا خاصة ذات تكوين خاص وفق المعايير الدولية والتي أنيط لها البحث والتحري لمواجهة الجريمة السيبرانية، مما جعل ولاية الامن في عهده تشهد طفرة نوعية في مجال المعلوميات في إطار التطور الذي  عرفه هذا النوع الجديد من الجرائم.

وفي هذا السياق وفي ظرف وجيز ومتزامن مع توقيت الامتحانات المدرسية الخاصة بالبكالوريا، أوقفت ولاية الامن بسطات على صعيد مدينتي برشيد و سطات أشخاصا يتاجرون في أجهزة إلكترونية متطورة تستعمل في الغش المدرسي  وعصابة مختصة في ترويج أقراص طبية توظف في الإجهاض لدى النساء والحبل على الجرار من خلال المجهودات الأمنية للتصدي لجميع الأفعال الاجرامية المرتبطة بالجريمة الالكترونية صونا لحياة الأشخاص وحماية لممتلكاتهم من أي ضرر  قد يلحقهم بلغة مصادر الجريدة

ووفقا لذات المصادر، وفي إطار تنزيل استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في هذا الشأن ،فإن المسؤول الأمني الجديد  أحدث داخل هيكلة المصلحة الولائية للشرطة القضائية، والشرطة الاستعلامية فرقا خاصة تبحث في جميع القضايا ذات الصلة من قبيل الابتزاز، التشهير،القرصنة،النصب والاحتيال الالكتروني، والتجارة الالكترونية في السلع غير المشروعة…وهلم جرا من الجرائم التي تطفو على السطح، حيث تخضع هذه الفرق لمجموعة من الدورات التكوينية المستمرة التي تنظمها مديرية الحموشي تضيف نفس المصادر.

 

التعليقات مغلقة.