شباط يضع اللبنات الأولى لمشروعه السياسي الجديد

عقد التكتل الديمقراطي، أول أمس (الأحد)، بمدينة الدارالبيضاء، الدورة الأولى لمجلسه الوطني، وأسفرت هذه الدورة عن المصادقة على القانون الداخلي وانتخاب 31 عضوا للمكتب التنفيذي.

وبحسب ما توصلت به ‘‘جريدة أصوات’’، يتجه التكتل الذي يقف خلفه حميد شباط، إلى التحول لحزب سياسي جديد، والتموقع مرة أخرى ضمن الخارطة السياسية الوطنية.

وتجدر الإشارة إلى أن التكتل يسعى لضم العديد من القياديين بألوان سياسية مختلفة؛ من بينهم قياديون في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب أعضاء غادروا حزب الاستقلال رفقة شباط، بسبب عدم تزكيته لخوض الانتخابات الأخيرة، وآخرون من حزب جبهة القوى الديمقراطية، الذي طرد منه بقرار من أمينه العام إثر خلافات بينهما.

وجدير بالذكر أن التكتل الديمقراطي، عقد مؤتمره التأسيسي، منتصف شهر يونيو الجاري، تحت شعار “من أجل ترسيخ ديمقراطية تشاركية، في أفق تعاقد اجتماعي جديد”، منتخبا المحامي زهير أصدور، نائب الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية في الولاية السابقة، رئيسا له.