الروائح الكريهة المنبعثة من محطة معالجة الواد الحار تنتشر بأحياء الحسيمة

في عز ايام الصيف، وارتفاع درجة الحرارة، وعودة المهاجرين القاطنين بالخارج، وتوافد مواطنين من داخل المغرب،تعيش هذه الأيام ساكنة العديد من الأحياء المجاورة لمحطة تصفية المياه العادمة بمدينة “الحسيمة”، على وقع عودة روائح كريهة بشكل غير مسبوق.

 

ورغم أن مصاريف تسيير هذه المحطة باتت تقتطع مباشرة من فاتورة الماء الصالح للشرب، ومن جيوب المواطنين، بعد أن رفع المجلس البلدي يده عن تدبيرها، واستخلاص ملايين الدراهم، فإن هذه المحطة عادت من جديد لتقض مضجع الساكنة بروائح كريهة تقوم بطرحها، مما يعني أن المكتب الوصي على تدبيرها لم يعد يبالي بالمواطن الحسيمي، ولا بشكاياته في هذا المجال، مما يطرح أكثر من سؤال حول عودة الروائح الكريهة بقوة للمدينة أمام صمت الجميع، علما أن هذه المحطة توجد بمدخل “كورنيش الحسيمة” الذي يستقبل الكثير من الزوار كل سنة.

 

وطالب المواطنون بوضع حد لهذه الروائح التي عادت لتطرحها محطة تصفية الواد الحار، حفاظا على صحتهم، بعد أن باتت بعض الأحياء غير قادرة على فتح نوافذ منازلها من قوة الروائح الكريهة المنبعثة من المحطة المذكورة.

التعليقات مغلقة.