المديرية العامة للأمن الوطني تشرع في استخدام سلاح جديد “BOLQWRAP”

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

شرعت المديرية العامة للأمن الوطني، في الاستعمال الفعلي لمنظومة جديدة ومتطورة من الأسلحة والمعدات الوظيفية، تتمثل في جهاز “BOLQWRAP”، الذي يعتبر من الأسلحة البديلة الموجهة من قبل عناصر الشرطة خلال تنفيذهم لعمليات التوقيف المقرونة بعدم الإمتثال والمقاومة من طرف المشتبه فيهم المتورطين في أفعال إجرامية.

 

و حسب ما توصلت به جريدة “أصوات” من مصادرها العليمة، فإن هاته المنظومة الجديدة “تتكون من جهاز مركزي، بحجم هاتف نقال، يطلق سلكا من ألياف [الكيفلار]، التي تتميز بقوتها وخفتها، ليلتف حول ذراعي أو سيقان المتهمين، والمشتبه بهم، و يحد من قدرتهم على الحركة دون تعريضهم للخطر أو المساس بسلامتهم الجسدية».

وقد تم تفعيل الشروع في العمل الميداني بهده المعدات الوظيفية الجديدة، بعدما تم إجراء مجموعة من التجارب التقنية والميدانية الضرورية، على هذا النظام، بكل ولايات الامن.

وقد تم تنظيم مجموعة من الدورات التكوينية لفائدة موظفي الشرطة المؤهلين للعمل به، في أفق تعميمه على كافة فرق ودوريات الشرطة في الامد القريب.

تأتي عملية إدماج هذا الجهاز ضمن وسائل العمل الموضوعية رهن إشارة موظفي الشرطة، سعيا من ذات المديرية إلى توفير وسائل بديلة لتنفيذ التدخلات الأمنية في الوضعيات الصعبة والمحفوفة بالمخاطر، وكذا ضمان التناسب الفعلي الاجرامي وردة فعل الشرطي، فضلا عن التقليل من حالات استعمال السلاح الناري، وتعويضه بأسلحة بديلة، تجمع بين الفعالية في التدخلات الشرطية، وضمان المحافظة على السلامة الجسدية لموظفي الشرطة والمواطنين على حد سواء.

ويحرص السيد “عبد اللطيف حموشي”، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني على اعتماد مخطط عمل مندمج لمكافحة الجريمة، وتعزيز الإحساس بالأمن لدى سائر المواطنين، برسم الفترة الممتدة ما بين “2022- 2026″، وهذا المخطط الذي يراهن على الرفع من معدل ونسبة زجر الجريمة إلى أعلى مستوى من خلال الركون الممنهج للشرطة التقنية والعلمية في الأبحاث الجنائية، وترشيد التدخلات الأمنية في الشارع العام.

وعبر استراتيجية تسخير معدات وأسلحة بديلة، تحقق النجاعة في التدخلات، وتضمن سلامة موظفي الشرطة والمواطنين على حد سواء.

التعليقات مغلقة.