سوريا تنفي اتهامات الرئيس الأمريكي “بايدن” لها باحتجاز صحافي أمريكي

جريدة أصوات

نفت سوريا، يومه الأربعاء، خطف أو احتجاز الصحافي الأمريكي الذي كان قد أعلن عن اختفائه قبل عشر سنوات.

جاء ذلك ردا على مطالبة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” السلطات السورية بالسماح له بالعودة إلى الوطن.

 

وكان الصحافي الأمريكي، أوستن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، قد اختفى في أغسطس/آب عام 2012 أثناء تغطيته لأحداث سوريا.

ومنذ تاريخ اختفاءه يجهل مصيره، ولو أن أسرته تعتقد أنه لا زال على قيد الحياة، كما أنه لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الاختفاء.

 

وفي هذا الشأن قالت السلطات السورية في بيان لها إن “هذه الادعاءات مضللة وبعيدة عن المنطق”.

وكان “بايدن” قد قال عبر بيان أصدره بمناسبة الذكرى العاشرة لاختفاء “تايس”، الأربعاء الماضي، إن إدارته “طلبت مرارا من الحكومة السورية العمل معنا حتى نتمكن من إعادة أوستن إلى الوطن”، متهما السلطات السورية بأنها وراء ما أسماه “احتجازه”.

 

في سياق متصل قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن المبعوث الخاص ل”بايدن” لشؤون الرهائن، روجر كارستينز “سيستمر في التواصل مع الحكومة السورية” بالتنسيق مع البيت الأبيض.

وتعالت أصوات عائلات الرهائن والمعتقلين الأمريكيين مطالبة “بايدن” بإعطاء أولوية للقضية، واتخاذ خطوات في هذا الباب، ضمنها تبادل الأسرى مع الحكومات الأجنبية التي تقف وراء الاخطافات.

التعليقات مغلقة.