إدانة المجلس الوطني للصحافة لحالة السقوط في الممارسة الصحافية بعد فضيحة الطفل القاصر وهو يأخد تصريحا من مسؤول

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

اعتبر المجلس الوطني للصحافة أن استعمال طفل قاصر، ضمن طاقم صحافي، ممارسة غير مقبولة أخلاقيا وقانونيا، مستهجنا الاستهتار بمهنة الصحافة، ومؤكدا على حقه وفق الصلاحيات المخولة له قانونا لترتيب الإجراءات القانونية.

وهكذا وبعد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لصورة طفل قاصر يحمل ميكروفونات إحدى المنابر الإعلامية، وما أثاره هذا الموقف من تعليقات وردود أفعال منددة باستغلال الأطفال في مهنة ينظمها القانون، ويحدد شروط ممارستها، أصدر المجلس الوطني للصحافة بلاغا اعتبر فيه أن استعمال طفل، ضمن طاقم صحافي، ممارسة غير مقبولة أخلاقيا وقانونيا، لأنه استغلال لطفل قاصر، أولا، في مهنة منظمة بقانون، وثانيا، لا يمكن ممارستها، إلا بالتوفر على الشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي للصحافيين المهنيين.

 

واستهجن البلاغ هذا الاستهتار بالعمل الصحافي ومهنة الصحافة من خلال هاته الممارسة المرفوضة

وأضاف البلاغ أن المجلس سيستعمل كل الصلاحيات المخولة له قانونا للتداول في الو اقعة، وترتيب الإجراءات الضرورية في هذا الباب. 

 

أتى ذلك عبر بلاغ صادر عن المجلس الوطني للصحافة، توصلت “جريدة أصوات” بنسخة منه، والذي أكد من خلاله المجلس على أن اتخاذه لهذا الموقف أتى بعد اطلاعه على الصورة التي يظهر فيها طفل قاصر، يمسك بميكروفون مكتوب عليه عنوان إحدى الجرائد الإلكترونية، وهو يأخذ تصريحا صحافيا من أحد المسؤولين. 

 

وفي السياق ذاته نوه المجلس بالتعليقات والرسائل التي توصل بها في هذا الموضوع، مسجلا باعتزاز الأهمية البالغة التي يوليها الصحافيات والصحافيون، لأخلاقيات المهنة، وحرصهم على نظافة الجسم الصحافي. 

التعليقات مغلقة.