“التجمع الوطني للأحرار” يستنكر وبشدة مواقف “قيسي سعيد” الصادرة المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية

جريدة أصوات

استنكر حزب “التجمع الوطني للأحرار” الخطوة العدائية التي أقدم عليها الرئيس التونسي، قيسي سعيد، من خلال استقباله لزعيم الكيان الانفصالي وما شكلته هاته الخطوة المفاجئة من مس بوحدة المغرب الترابية.

وأوضح الحزب أن الرئيس التونسي بهذا الفعل العدائي للمغرب ولوحدته الترابية، يؤكد مسلسل السياسات الخاطئة التي أدخل فيها “قيسي سعيد” تونس من خلال خلق جو من العداء والحقد الدفين اتجاه دول صديقة وشقيقة لتونس وهي السياسة التي لا تخدم مصالح تونس والشعب التونسي.

وأبرز الحزب أن “قيسي سعيد” عبر هاته الخطوة قذف بتونس والشعب التونسي في أحضان أعداء المملكة المغربية، وهو ما يعمق الخلافات المغاربية القائمة بشكل خطير، ويخلق جوا من التوثر غير المسبوق في المنطقة ويقضي على كل آمال شعوبها في الوحدة والتنمية والازدهار والسلم والاستقرار.

واعتبر البلاغ الصادر في الموضوع أن هاته الخطوة التي أوقع “قيسي سعيد” تونس فيها، مدانة من قبل حزب “التجمع الوطني للأحرار” و”كل مكونات الأمة المغربية، معمقا بذلك الشرخ القائم في مشروع المغرب الكبير إثر تخطيه لكل أعراف الأخوة وحسن الجوار.

وإليكم نص البلاغ الصادر عن حزب “التجمع الوطني للأحرار” لمزيد من التعمق في مواقف الحزب الصادرة عقب زلة الرئيس التونسي “قيسي سعيد”:

تابع التجمع الوطني للأحرار باستنكار بالغ  الخطوة العدائية التي أقدم عليها  الرئيس التونسي قيس سعيد و المتمثلة في استقبال زعيم الكيان الوهمي.

 

إن هذا الفعل العدائي غير المسبوق الموجه ضد بلادنا ووحدته الترابية، ليؤكد بالملموس مسلسل التهور الذي أدخل فيه قيس سعيد للأسف الشقيقة تونس عبر اتخاد قرارات مجانية مفرطة في العداء للدول الصديقة لن تفيد الشعب التونسي في شيء.

 

فالنظام التونسي، عبر هذه الخطوة المتهورة وغير محسوبة العواقب، يصطف اليوم مع أعداء المملكة، وداعمي الميولات الانفصالية في المنطقة مما من شأنه أن يزيد من هوة الخلافات الإقليمية بشكل  خطير، ويؤثر على استقرار المنطقة التي تتوق شعوبها إلى تحقيق الاستقرار وتكريس الديموقراطية.

 

إن ما أقدم عليه قيس سعيد لا يمكن إلا أن يؤكد مسلسل التمادي في التصرفات المعادية للمصالح العليا للمملكة وتخطي كل أعراف الأخوة وحسن الجوار.

 

وفي هذا الإطار، يؤكد التجمع الوطني للأحرار استنكاره الشديد لهذا العمل العدائي الأحادي الجانب الذي أثار للأسف غضب كل مكونات الأمة المغربية، ويعبر عن عمق الشرخ الذي رسمه النظام التونسي في مشروع المغرب الكبير إثر تخطيه لكل أعراف الأخوة وحسن الجوار.

 

إن التجمع الوطني للأحرار إذ يستنكر بشدة هذا السلوك الاستفزازي فإنه يستحضر بكل قوة متانة، وعمق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين اللذين يعتزان بعمق روابطهما التاريخية ويؤمنان بوحدة مصيرهما.

التعليقات مغلقة.