المحطة الطرقية “أولاد زيان” خدمات لا تقى للانتماء للعاصمة الإقتصادية ‎‎

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

أضحت المحطة الطرقية “أولاد زيان” بالدار البيضاء، تعيش وضعا لا يرقى لا كمحطة ولا خدماتها المقدمة للانتماء للعاصمة الإقتصادية.

 

فالظروف التي تعيش عليها هذه المحطة، و التي تعتبر الأسوء من نوعها على مر التاريخ.

 

ما يميزها هو الفشل وسوء الخدمات القدمة وغير المقبولة، وكان حريا ب”جريدة أصوات” أن تنقل الواقع الذي تعيشه المحطة، لرفع الصمت الساكن عبر ثناياها إلى أسماع المسؤولين الكبار، الذين اصبحوا لا يتهمون و لايكترثون لحال هذه الأخيرة، نحاول مقاربتها عبر نقاط هامة المطلوب قراءة تفاصيلها التي نضعها على طاولتهم: 

 

★ تقلص في مداخيل المحطة بعدما تكفل مجلس جماعة الدار البيضاء بتسييرها: 

_ المداخيل المالية أصبحت لا تتعدى 8000 درهم في اليوم الواحد.

– هناك تغاضي مفضوح خلال ولوج حافلات المسافرين لتأديتهم رسوم الولوج، وبيع أوراق دخول بطريقة غير صحيحة.

– تحول حراس الأمن الخاص إلى “كورتية”، بدل القيام بفعل الحراسة.

– إرغام المقاهي والمحلات التجارية على أداء مبالغ مالية من تحت الطاولة.

–  تعرض مجموعة من المسافرين للسرقة في واضحة النهار.

– وقوف حافلات نقل المسافرين خارج المحطة الطرقية، والعمل على نقل المسافرين أمام أعين جميع السلطات.

– مضاربات علنية في أثمنة التنقل، وتحويل “الشبابيك” مكانا لوضع السلع.

– تحويل المحطة الطرقية “اولاد زيان” إلى مكان للمبيت، وجمع مقابل مادي يجهل الوجهة التي تحصل مداخيل مالية.

– سيادة ممارسات لا أخلاقية تمس بالحياء العام.

والسؤال الذي يطرحه المتتبعون متى ستتدخل الجهات الوصية لوقف الاختلالات المسجلة بهاته المحطة؟؟

التعليقات مغلقة.