مجلس مقاطعة “مرس السلطان” وعلى عكس المتداول يعرف انسجاما كبيرا للاغلبية المسيرة لتنفيذ البرامج المسطرة

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

طغى في أوساط “درب السلطان”، أن مجلس مقاطعة “مرس السلطان”، يعيش تحت رحمة عقدة منشار الخلافات التي لا تنتهي، لكن الحقائق التي وقفت عليها جريدة “أصوات” تقلب المتداول إلى حقائق انسجام جامعها تحقيق البرامج المسطرة.

تضاربت الأقاويل بين العديد من الاشخاص، وألفت قصص وروايات بأن أغلبية أعضاء المجلس قد تفككت، وطغت (فقاعات خلافية) بين جميع الأعضاء.

لكن ستكون المفرقعة وقول (سطوب STOP) لما توصلت إليه جريدة “أصوات” ووقفت عليه على الأرض من أن الأغلبية المسيرة للمجلس، بمختلف انتماءاتها الحزبية، ستعمل على إنجاح أشغال الدورة العادية لشهر شتنبر القادم.

وأن رئيسهم “محمد بودريقة”، لا يعتمد تسييرا انفراديا، بل يسعى لتنفيذ كل مشاريع المقاطعة، بعد عقد لقاء مع أعضاء مكتبه، ويقدم حصيلة عمل المجلس خلال اجتماع الدورة، ويجد تأييدا من لدن أعضاء أغلبيته.

فلن تنحل مقاطعة “مرس السلطان”، و ستتغلب على أصعب المشاكل التي تعيشها المنطقة، وسياسة (التبناد) لبعض أعضاء المعارضة لن توظف الأمر “للصيد في الماء العكر”، حسب تصريحات مجموعة من أعضاء الأغلبية المسيرة.

وحسبما وقفت عليه جريدة “أصوات” فإن دورة المجلس لشهر شتنبر 2022، ستمر في أجواء حسنة، ولن تكون هناك خلافات داخلية بالمرة، والمجلس اختار البوابة الصائبة، لتبقى مصلحة “درب السلطان” هي الفضلى طبقا للقانون التنظيمي (رقم 113/14).

وهناك تساءل طرحه أحد الأعضاء بالمجلس وتنقله الجريدة بأمانة (واش بغيتو المجلس يزيد لقدام ويشتغل لأجل درب السلطان)؟؟؟؟.

والجريدة تفتح أبوابها لجميع أعضاء المجلس من المعارضة الحقيقية ولكل المتدخلين من الجمعويين والسياسيين.

التعليقات مغلقة.