وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعتبر ما أشيع عن وجود فقرات بالمقرر الدراسي تدافع عن المثلية خبرا كاذبا وتعتبره مجرد إشاعات وتضع بريدا إلكترونيا لتلقي الشكايات

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

علمت جريدة “أصوات” من مصادرها العليمة أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد أحدثتت خلية يقظة، للوقوف على بعض الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تم تداولها على نطاق واسع عن وجود فقرات بمقررات اللغة الفرنسية الدراسية تدافع عن “المثلية الجنسية”، ليتبين لهذه الخلية أنه لا وجود لتلك الفقرات في أي مقرر دراسي، ولا يعدو الأمر أن يكون خبرا زائفا.

 

وفي هذا الإطار تجندت الوزارة للتحقق من صدقية الاشاعات، وجندت لهذه الغاية مجموعة من اطرها التدريسية، في الوقت الذي تحتاج فيه الوزارة إلى هذه الأطر من أجل التفعيل الأمثل للأوراش الكبرى لمخطط الوزارة.

 

ولا يعرف ما هدف مسربي وناشري مثل هذه الشائعات، التي تخلق قلقا لدى الأسر بسبب الخوف على أبنائها.

 

فالقانون رقم 06-00 الذي يعد بمثابة النظام الاساسي للتعليم المدرسي الخصوصي قد منح للمؤسسات المذكورة إمكانية إضافة بعض الكتب الموازية بعد المصادقة عليها من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

إذ تنص المادة 8 من القانون المذكور على انه «يمكن لمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي تقديم مشروع تربوي يتضمن على الخصوص برامج ملائمة للتوجهات العامة للنظام التربوي، شريطة أن يهدف هذا المشروع إلى التهييء لنفس الشهادات الوطنية، وأن يحصل على موافقة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية».

وبهذا تكون جميع مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي ملزمة بالحصول على موافقة قبلية من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، قبل اللجوء إلى الاستعانة بكتب موازية، وأي مؤسسة مخالفة تعرض نفسها للإجراءات القانونية. 

يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد وضعت بريدا إلكترونيا للتبليغ عن أية حالة تحت تصرف كل آباء وأمهات و أولياء التلاميذ. 

التعليقات مغلقة.