رئيس الوزراء “الإسرائيلي” “يائير لابيد” سيعلن من على الأمم المتحدة دعمه حل الدولتين!!

قالت وسائل إعلام عبرية، مساء أمس الأربعاء 21 شتنبر الجاري، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي” يائير لابيد” سيعلن خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن دعمه لإقامة دولة فلسطينية.

ومن المقرر أن يلقي”لابيد”، اليوم، لأول مرة خطابا أمام الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أوردته إذاعة الجيش “الإسرائيلي”.

ونقلت الإذاعة عن مصادر مقربة من”لابيد”، لم تسمها، أنه من المتوقع أن يقول رئيس الوزراء “الإسرائيلي” في خطابه إن “إسرائيل يجب أن تذهب إلى حل الدولتين”.

وستكون هذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة التي يتحدث فيها رئيس وزراء “إسرائيلي” من على منبر الأمم المتحدة عن حل الدولتين، خاصة وأنه يأتي في خضم حملة انتخابية، وفق المصدر ذاته.

ومن المقرر أن تشهد “إسرائيل”، مطلع نوفمبر المقبل، انتخابات برلمانية هي الخامسة خلال أقل من أربع سنوات.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصدر مقرب من “لابيد”، لم تسمه، أن رئيس الوزراء سيؤكد أيضا خلال خطابه “على المخاطر التي تنطوي عليها إقامة دولة فلسطينية، وأن إسرائيل لن تفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمنها للخطر، وأن فك الارتباط عن الفلسطينيين يجب أن يكون جزءا من رؤية سياسية”.

وأشعلت التقارير حول خطاب “لابيد” المرتقب جدلا واسعا داخل المنظومة السياسية في “إسرائيل”.

وفي هذا الشأن قال وزير العدل “جدعون ساعر”: “غالبية الشعب في إسرائيل وممثليهم لن يسمحوا بحدوث ذلك “.

وأضاف في تغريدة على تويتر: “رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية “لابيد” ليس لديه شرعية عامة لتوريط إسرائيل بتصريحات من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد”.

فيما أعربت ” زهافا جالون “، رئيسة حزب “ميرتس” (يسار) في تغريدة، عن ترحيبها بالخطاب المرتقب “للابيد”، وقالت: “الملايين من الإسرائيليين والفلسطينيين ينتظرون أفقاً سياسياً يضع حداً لدوامة إراقة الدماء”.

ودعت “لابيد”، إلى أن “يخطو خطوة إلى الأمام، ويلتقي بأبو مازن في جمعية الأمم المتحدة”.

وكانت مفاوضات السلام الفلسطينية “الإسرائيلية” قد توقفت منذ أبريل من عام 2014، على خلفية تملص “تل أبيب” من خيار حل الدولتين ورفضها وقف الاستيطان.

 

السعيد الزوزي

التعليقات مغلقة.