وفي هذا السياق أوضح المتحدث باسم “الكرملين”، دميتري بيسكوف، بأن الجانبين الروسي والأمريكي حافظا على قناة محدودة مفتوحة للحوار بينهما بما يمكن من “تبادل الرسائل الطارئة” بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، حيث قال إن “هناك قنوات للحوار على المستوى المناسب لكنها ذات طبيعة متقطعة جدا، فهي تسمح على الأقل بتبادل بعض الرسائل الطارئة عن موقف كل جانب”.

وكان “بوتن” قد تحدث، الأسبوع الماضي، عن إمكانية استخدام “موسكو” الأسلحة النووية لحماية أرضها وشعبها، معلنا في السياق ذاته عن إطلاق حملة تعبئة جزئية لمواجهة هاته التحديات.

في الجانب المقابل كانت الولايات المتحدة قد حذرت روسيا، الأحد الماضي، من “عواقب كارثية” إذا استخدمت أسلحة نووية في أوكرانيا، مؤكدة أنها “سترد بحزم” إن استخدمت روسيا السلاح النووي في أوكرانيا.

 

وفي هذا الباب قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن بلاده “سترد بحسم” إذا استخدمت روسيا هذه الأسلحة ضد أوكرانيا، دون الخوض في التفاصيل ولا تقديم تفسير لمعنى ما تقصده الولايات المتحدة الأمريكية “بعواقب كارثية”، وأشار البيت الأبيض أنه يأخد هاته التهديدات مأخد الجد.

 

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي وصف الموقف الروسي في السابق بأنه يدخل في باب “الابتزاز”، قد صرح لشبكة “سي بي إس نيوز”، يومه الأحد، قائلا “انظروا، ربما كان الأمر بالأمس خدعة، الآن، يمكن أن يكون حقيقة”.