الإدارة العامة للأمن الوطني تنفي ما روج عبر شريط فيديو وتؤكد أن الأبحاث جارية لإيقاف المروجين ومتابعتهم قضائيا

نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قطعي، ما يروج عبر تسجيل فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري، صباح اليوم الأربعاء 28 شتنبر الحالي، والذي يظهر ضحايا اعتداء مفترض على مستوى الشارع العام مرفوق بتعليق صوتي كاذب يدعي أن الأمر يتعلق بضحايا عملية طعن قام بها مختل عقلي بمدينة الرباط.

 

ووفق المعطيات المقدمة فإن الأمر يتعلق بحادثة سير مميتة عاينتها مصالح منطقة أمن “أكدال الرياض حسان” بمدينة الرباط، بتاريخ 20 شتنبر الجاري، وذلك بعد صدمت سيارة رباعية الدفع ستة أشخاص أثناء عبورهم الطريق العمومية بجوار المستشفى الجامعي “ابن سينا”، حيث توفي ثلاثة فيما تم نقل باقي الضحايا للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

وإذ تكذب المديرية العامة للأمن الوطني هاته الادعاءات المروجة والتي تدعي بأن الأمر يتعلق باعتداء جسدي نفذه مختل عقلي، فإنها تؤكد أنه جرى توقيف سائق السيارة المتورط في هذا الحادث المروري بعين المكان، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم تقديمه أمام العدالة في حالة اعتقال.

وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث والخبرات التقنية لا زالت متواصلة من أجل تحديد المتورطين المفترضين في تداول هذا المقطع مع إرفاقه بتسجيل صوتي يتضمن معطيات كاذبة، من شأنها المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنات والمواطنين.

التعليقات مغلقة.