هو المثل يقول “دير ما دار جارك ولا حول باب دارك”، الجزائر تطبق المثل وتعلن دخولها غمار منافسة المغرب على تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025

مباشرة بعد إعلان المغرب عزمه خوض غمار سباق تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم لعام 2025، والتي سحب تنظيمها من “غينيا” نتيجة غياب البنيات التحتية، أعطى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء يومه السبت، الضوء الأخضر لحكومته، لمنافسة المغرب على تنظيم هاته البطولة.

وفي هذا السياق، أعلن رئيس “الفاف”، جهيد زفيزف، مساء السبت، ترشح الجزائر لاحتضان أطوار نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، في نسخة عام 2025.

 

جاء هذا الإعلان لرئيس اتحاد الكرة الجزائرية، متزامنا مع سحب قرعة نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، نسخة 2023.

 

حيث قال “جهيد زفيزف” إن “رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، منح الضوء الأخضر، لتقديم ملف ترشح الجزائر لتنظيم البطولة الإفريقية الأولى للمنتخبات”.

يأتي هذا القرار الرآسي المتزامن مع إعلان المغرب عزمه التقدم بملف احتضان نهائيات كأس إفريقيا، في إطار تطبيق سياسة “دير ما دار جارك ولا حول باب دارك” لينافس المغرب ليس إلا، وهو ما يبرزه مركز القرار الصادر عن الرآسة الجزائرية، وفق ما صرح به رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حين قال إن “رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، منح الضوء الأخضر، لتقديم ملف ترشح الجزائر لتنظيم البطولة الإفريقية”، على الرغم من فشل الجزائر في تنظيم بعض التظاهرات الرياضية.

وبحسب المراقبين فالجزائر لا تتوفر على الإمكانيات التي تسمح لها بتنظيم حدث رياضي كبير مثل هاته النهائيات الإفريقية.

التعليقات مغلقة.