السفير الروسي لدى واشنطن يقول: من يحاول ضرب أسس الدولة الروسية، فسيكون انتقامها حتميا

قال السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، إن محاولات ضرب أسس الدولة الروسية ستؤدي حتما إلى انتقام روسي، يجب أن تدرك الولايات المتحدة ذلك.

جاء ذلك من خلال تصريح أدلى به، أنطونوف، للقناة الأولى الروسية التلفزيونية قال فيه: إن “الشعور بالانتقام ليس جزءا من روح وقلب أي شخص روسي، ولكن في نفس الوقت أؤكد فإننا لن نسمح لأي شخص بقتل الشعب الروسي، والقضاء على مواطنينا، وتحطيم مدننا؛ خلف المحيط يجب أن يفهموا ذلك إذا حاول أحد ما ضرب أسس الدولة الروسية، فسيكون الانتقام حتميا”.

 

تصريح يأتي في ظل حالة من التوثر المرتفعة جدا التي تعرفها العلاقات الروسية الغربية، ومشاركة الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب المشتعلة هناك بالوسائل المادية والعسكرية والاستخباراتية، بدل العمل على التصدي للهيبها، وهي النية التي عبرت عنها عدة دول غربية بأنها لن تسمح لروسيا بالفوز في الحرب، وهو ما يجعل العالم أمام بوابة حرب عالمية جديدة، ستكون قاتلة وموجعة للجميع، مع إمكانية استخدام كل أسلحة الدمار الشامل فيها. 

 

وضع سبق أن عبر عنه سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، بقوله إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) بات عمليا يشن حربا ضد روسيا، “لا تقاتل روسيا فقط التشكيلات القومية والقوات المسلحة لأوكرانيا؛ في الواقع، فإنها تقاتل ضد حلف الناتو، الذي يزود أعضاؤه نظام كييف بالأسلحة الثقيلة، والذخيرة والاستخبارات وتدريب العسكريين المتخصصين”، مضيفا أن أعضاء الناتو “يشاركون في التخطيط للعمليات العسكرية، ويبتزون باستخدام أسلحة الدمار الشامل”.

واعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن “الأنغلو ساكسون”، يريدون من أجل مصلحتهم الخاصة، دفع أوروبا وروسيا للدخول في مواجهة عسكرية، حيث قال “الأنغلو ساكسون كانوا منذ فترة طويلة المصادر الرئيسية لعدم الاستقرار في العالم، فلا يخلون من تجاهل قواعد القانون الدولي، وإظهار طبيعتهم العدوانية الحقيقية”.

التعليقات مغلقة.