ردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، أخنوش يقول “نحن حكومة مبادرة وليس حكومة رد فعل، نحن حكومة عمل ولسنا حكومة جدل”

في خرجة من على قبة البرلمان مطلة على واقع معاناة المواطنين وهي التي كان من المفروض أن تكون دائمة، قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الارتقاء بمستوى عيش المغاربة والاستجابة لتطلعاتهم هي هاجس الحكومة الأولي، وأنها البوصلة الحقيقية التي تحدد عمل الحكومة وتدخلاتها.

وفي مضمار مقاربته للانتقادات الموجهة للحكومة وعملها بأنها لا تعدو أن تكون حكومة “رفع الشعارات”، قال أخنوش، نحن “حكومة توافق الشعارات والقرارات، لا حكومة تجاهل التعاهدات، نحن حكومة مبادرة وليس حكومة رد فعل، نحن حكومة عمل ولسنا حكومة جدل”.

جاء هذا القول في معرض جواب “أخنوش” الذي قدمه خلال جلسة المساءلة الشهرية المنعقدة بمجلس النواب، يومه الاثنين، حيث قال “نواجه داخل الحكومة معادلة مركبة من آثار الأزمات والتحديات من جهة، ومن ثقل القضايا العالقة من جهة أخرى”، إلا أنه أكد على أن هذا الوضع القائم لن يفقد الحكومة “بوصلة تدبير الملفات ذات الطابع الاستراتيجي، والتي تنبثق من التوجيهات الملكية السامية ومخرجات النموذج التنموي الجديد وتطلعات المغاربة وأولياتهم التي تضمنها البرنامج الحكومي”.