برنامج “أوراش” يعرف خللا كبيرا في تنزيله بالدار البيضاء، فهل يعلم الوزير “السكوري” ما يجري؟

الدار البيضاء - احمد أموزك 

“برنامج أوراش” الذي اعطى انطلاقته رئيس الحكومة “عزيز أخنوش”، بتاريخ 12 يناير 2022، يصطدم بعقبة إقصاء مجموعة من الجمعيات بمدينة الدار البيضاء.

وفي هذا السياق توصلت جريدة “أصوات” بشكايات مقدمة من عدد من الفاعلين الجمعويين، عن عدم استدعائهم لاجتماعات عقدت حول “برنامج أوراش”.

 

وفي هذا الشأن أبرز فاعل جمعوي في حديثه لجريدة “أصوات”، أن الأصل دعوة جميع الجمعيات النشيطة والمتواجدة على أرض الواقع إلى هذه الاجتماعات، بدل الاقتصار على عدد محدود من الجمعيات، وتسييس العملية (الاقتصار على الجمعيات الموالية لرؤساء بعض المقاطعات الجماعية ولأعضاء مجلس جماعة الدار البيضاء)، و هذا فيه إقصاء واضح.

وتساءل متتبعون عن “المعايير التي تم اعتمادها من أجل استدعاء البعض دون الآخر، حيث توجد ضبابية حول طريقة تنزيل البرنامج على المستوى المحلي، وهو ما يستدعي «اتباع نهج الشفافية والوضوح».

في سياق متصل، توصلت الجريدة بما مفاده أن منطقة الفداء مرس السلطان، لم يستفد من عملية تنزيل برنامج “أوراش” داخلها سوى جمعيات مسنودة من طرف بعض كبار المنتخبين.

ما يستوجب على السيد “يونس السكوري” البحث والتقصي في عملية استفادة جمعيات دون أخرى من المنتسبين لهاته المنطقة من هاته العملية، وتطبيق الرهان الذي حمله سيادة الوزير «أن يستفيد من العملية من يستحق».

وللإشارة فقد سبق ل “أخنوش” أن صرح: أن برنامج «أوراش موجه لمن عانوا تداعيات كورونا، ورصدنا له ميزانية مهمة».

منطقة درب السلطان الفداء تعرف انتشارا كبيرا لمن لا مورد لهم ولم يستفيدوا من أي دعم خلال فترة كورونا، وبالتالي يتوجب بأن يستفيدوا من هذه العملية، وعقود “أوراش” تبرمها جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات والمقاولات عبر ترشيحات وعقود عمل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا عملهم، ويعيشون بدون مورد مالي يضمن لهم العيش الكريم.

التعليقات مغلقة.