حفل تنصيب العميد الجديد للكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية

نظمت جامعة “مولاي إسماعيل”، زوال يومه الجمعة 25 نونبر الحالي، برحاب الكلية المتعددة التخصصات بمدينة “الرشيدية” حفل تنصيب “الدكتور محمد ازرور”، العميد الجديد للكلية خلفا للدكتور “لحو مجيدي”، الحفل الذي حضرته عدة شخصيات وأساتذة باحثين وأطر ادارية وتقنية وطلبة.

في كلمته،أشار رئيس جامعة مولاي إسماعيل، الدكتور الحسن سهبي، أن الحكمة من تداول النخب الإدارية على مناصب المسؤولية وتجديدها، هو في الواقع ضخ لدماء جديدة في شريان الجسم الإداري؛ وما انتهاء ولاية مسؤول إداري وبداية أخرى ما هو إلا تجسيد لمبدأ الديموقراطية الإدارية ودوران النخب، وتكريس لمنطق الفعالية والعقلانية التي يجب أن تسود وتدب في الكيان الإداري كيفما كانت طبيعته.

كما تقدم بالشكر للأستاذ والدكتور لحو مجيدي، العميد السابق للكلية، على كل المجهودات التي بذلها بكل إخلاص وتفان ونكران للذات، حيث أثبت عن جدارة واستحقاق على حكمة في التسيير وفعالية في التدبير، ولا أدل على ذلك، الإنجازات الكبيرة التي حققتها الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية على الرغم من الإكراهات المادية والبشرية التي اعترضتها، خصوصا في السنوات الأولى لإحداث الكلية، نعم لقد دبرتم الكلية بحكمة وشفافية ونزاهة قل مثيلها، مما بوأ هذه الكلية مكانة خاصة داخل جامعة مولاي إسماعيل.

وفي نفس السياق، رحب بالأستاذ والدكتور “محمد أزرور”، العميد الجديد للكلية، وهنأه على الثقة التي وضعت فيه؛ مضيفا أن المسؤوليات جسيمة، والانتظارات عديدة والتطلعات كبيرة، بحيث لا يمكن تحقيقها إلا بالقدرة والتواصل والمواكبة والإشراف والتقييم، وكذا التجاوب الإيجابي مع كل المستجدات بكل إيجابية، وحل المشاكل بالجرأة والنجاعة والإبداع في ابتكار الحلول الميدانية، وكذا الحرص على فعالية النتائج بمعية فريق عمل منسجم وذو مهنية عالية.
غير أن هذه الأهداف التنظيمية لا يمكن تحقيقها إلا بفتح الحوار والتشارك والعمل الميداني، وتحصين العمل الإداري بالشفافية والقيم والممارسات الفضلى.

واشاد كل المتدخلون بالعمل الدؤوب للدكتور لحو مجيدي الذي مكن الموسسة من اكتساب مكانة محترمة في النسيج الجامعي الوطني والدولي.

التعليقات مغلقة.