قضى المنتخب المغربي على “الحلم الأخير للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالتتويج بكأس العالم، ليحرمه من رقصته الأخيرة.
وحقق المنتخب المغربي الفوز على البرتغال بهدف نظيف سجله يوسف النصيري، اليوم السبت، على ملعب البيت في مدينة الخور، ليتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم، للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.
بكاء كرستيانو رونالدو مشهد تكرر للأسطورة البرتغالية في البطولات الكبرى “كأس العالم واليورو”، يفصلهما 18 عاما، حيث خسر منتخب بلاده أمام اليونان في نهائي يورو 2004 بهدف نظيف، لتكون لحظة بكاء رونالدو بطل مشهد النهاية في البطولة الكبرى الأولى لـ”الدون” في مسيرته.
وتكرر المشهد بعد وداع البرتغال الدور ربع النهائي لكأس العالم بهدف نظيف على يد المغرب، لتلتقط الكاميرات بكاء رونالدو في الممر المؤدي لغرف الملابس.
رونالدو كان قد نوه إلى اقترابه من اعتزال كرة القدم، في حوار مع المحاور بيرس مورجان، قائلا: “سأعتزل حال التتويج بكأس العالم”، وذلك قبل أيام معدودة من انطلاق البطولة في قطر.
ولم يسبق لأي منتخب عربي أو إفريقي أن حجز مقعدا له في المربع الذهبي، بعدما اكتفت المنتخبات الإفريقية بدور الربع، ويتعلق الأمر بكل من الكاميرون والسنغال وغانا، ليدخل بذلك أسود الأطلس التاريخ من أوسع أبوابه.
وعودة لمسار المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، فقد بدأ مبارياته بالتعادل مع كرواتيا بدون أهداف، لينتصر بعدها على بلجيكا بهدفين نظيفين، ثم كندا بهدفين لهدف، ليتصدر مجموعته بسبع نقاط، متأهلا بذلك إلى ثمن النهائي ومعيدا إنجاز 1986.
التعليقات مغلقة.