الحسيمة: إتلاف أجهزة كهربائية نتيجة استهتار مسؤولي الكهرباء وعدم وضع حد للوضع الشاذ القائم

الحسيمة مكتب الكهرباء يشعل النار في الأجهزة بدل إشعال الضوء

 مصطفى فراجي

في الوقت الذي كثرت فيه الشعارات والخطب التي تتغنى بجودة الخدمات بالمكتب الوطني للكهرباء في ربوع المملكة، تصطدم ساكنة الحسيمة بواقع مرير، حيث الانقطاع المتكرر للكهرباء بدون مبرر هو السائد، رغم الشكايات المتعددة التي رفعها المواطنون الى الجهات المسؤولة بالحسيمة، لكن لا حياة لمن تنادي، وكأن الأمر ليس له أهمية، مع نتائج هاته الانقطاعات المادية على المنخرطين من جهة تلف الأجهزة الكهربائية نتيجة هاته الوضعية.

 

واقع يعرض مصالح الساكنة باستمرار لخسائر مادية جسيمة تتمثل في إصابة الأجهزة المنزلية بأعطاب متفاوتة وخسائر كبيرة.

 

وفي هذا السياق نبهت الساكنة مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء إلى أن ضمان استمرار العقدة المبرمة بين الطرفين، رهين بتحمل المكتب الوطني للكهرباء لمسؤولياته في هذا الباب.

 

والتمست الساكنة المتضررة من السيد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء التدخل العاجل لتسوية هذه الوضعية، وتعويض المتضررين جراء هذا التلاعب الذي يتنافى مع جودة الخدمات.

 

وللإشارة فقد عاشت ساكنة الحسيمة، خاصة في منطقة “بوجيبار” على وقع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وهو نفس الوضع الذي طال جماعات أخرى،  عاشوا جميعهم تحت وقع انقطاع التيار الكهربائي لمدة تزيد عن 24ساعة.

 

وضعية أدت إلى إتلاف الأجهزة المنزلية ارتباطا بهاته الانقطاعات المتكررة، والزيادة المفاجئة في قوة التيار الكهربائي والتي تصل إلى 380 فولت وهو ما فاقم معاناة الساكنة.

 

وأكدت الساكنة أنها طالبت شركة الكهرباء والماء الصالح للشرب بالحسيمة عدة مرات بإيجاد حل لهذه المشكلة لكن دون جدوى.

 

وقد حمل المتضررون المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب المسؤولية الأولى عن هاته الوضعية ونتائجها مناشدين الجهات المسؤولة التدخل لإيجاد حل لهاته الوضعية الشاذة، معبرين عن استياءهم من تكرار انقطاع التيار الكهربائي من دون سابق إنذار في أوقات متفاوتة، وارتفاع قوة التيار الكهربائي المفاجئ (380v). 

التعليقات مغلقة.