جمعيات أمازيغية تلتمس من جلالة الملك محمد السادس الاحتفال بالسنة الأمازيغية واعتمادها كعطلة رسمية

جمعيات أمازيغية تبارك لجلالة الملك مقدم السنة الميلادية والسنة الأمازيغية

مع اقتراب رأس السنة الأمازيغية، التمس رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، يومه الخميس 05 يناير الجاري، رسالة موجهة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في موضوع الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية، وجعل هذا اليوم عطلة رسمية مؤدى عنها.

الالتماس وضعه التجمع لدى الديوان الملكي، وحمل توقيع 45 منظمة وجمعية أمازيغية ومدنية وحقوقية ونسائية، تنتمي للمغرب و”الدياسبورا”.

وجاء في نص الطلب الموجه إلى عاهل البلاد المفدى إننا ”نتوجه إلى جلالتكم، من جديد، بهذه الرسالة، وكلنا أمل أن تعترفوا بالسنة الأمازيغية الجديدة عيدا وطنيا رسميا بعطلة مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية”.

وقد اعتبرت الرسالة أن من شأن هاته الخطوة “أن تعيد الانتعاشة للأمازيغية تماشيا مع روح وفلسفة الدستور وانسجاما مع خطاباتكم السامية”.

وذكرت الرسالة بالخطوات التي قطعها المغرب في باب الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية ضمن ديباجة الدستور الجديد، إلى جانب اللغة العربية، عام 2011، ومرور عام على اصدار القوانين التنظيمية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والقوانين التنظيمية الخاصة بإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وأكثر من عشرين سنة على الخطاب المولوي السامي المعترف بالأمازيغية عام 2001، بمناسبة الاحتفاء بذكرى عيد العرش.

وذكرت الرسالة بالتوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب 17 أكتوبر 2001 والذي جاء فيه: “إن النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية، لأنه لا يمكن لأي ثقافة وطنية التنكر لجذورها التاريخية؛ كما أنّ عليها، انطلاقا من تلك الجذور، أن تنفتح وترفض الانغلاق، من أجل تحقيق التطور الذي هو شرط بقاء وازدهار أي حضارة”.

كما أحالت الرسالة إلى الخطاب السامي بمناسبة ثورة الملك الشعب لشهر غشت 2021 الذي جاء فيه إن:” المغرب مستهدف لأنه دولة عريقة، تمتد لأكثر من 1‌2 قرنا فضلا عن تاريخها الامازيغي الطويل وتتولى امورها ملكية مواطنة، منذ ازيد من أربعة قرون، في ارتباط قوي بين العرش والشعب”.

وتقدمت ذات الجمعيات للسدة العالية بالله بالتهنئة بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة حيث قالت “يشرفنا أن نتقدم إلى جلالتكم بأحر التهاني وأسعد الأماني بمناسبة حلول “السنة الميلادية 2023” و“السنة الامازيغية 2973″، كما نسأل الله العلي القدير أن يديم على هذا البلد الحبيب نعمة الأمان، التآخي، التضامن والتلاحم بين كل مكوناته الثقافية واللغوية، ويوفقنا جميعا لما فيه خير لوطننا العزيز”.

التعليقات مغلقة.