فضيحة تذاكر مونديال قطر 2022 في تفاعل مستمر

فضيحة تذاكر مونديال قطر 2022 لا زالت تتفاعل في المغرب، وجديد الموضوع، وفق ما توصلت به جريدة “أصوات” من معلومات فقد تم التشطيب على اسم النائب البرلماني، ورئيس نادي “أولمبيك آسفي”، “محمد الحيداوي”، وهو الضالع الأول في الملف الفضيحة من اللوائح الانتخابية.

وبهذا القرار فقد فقد النائب البرلماني الذي وسم اسمه فضيحة هزت الرأي العام الوطني، عرفت ب “فضيحة تذاكر مونديال قطر 2022″، وكانت مثار متابعات إعلامية دولية أثرت على الإنجاز الكبير والبطولي لأسود الأطلس” خلال رحلة المونديال القطري، الأهلية الانتخابية.

تشطيب يأتي متزامنا مع صدور حكم نهائي عن المحكمة الابتدائية بآسفي، حائز لقوة الشيء المقضي به، قضى بإدانة “محمد الحيداوي” بثلاثة أشهر حبساً موقوفة التنفيذ من أجل إصدار شيك بدون رصيد، ملف عدد 61-2018 ، وهو الحكم الذي تم استئنافه، والذي قضى بتأييد العقوبة الحبسية والغرامة، ورفض الغرفة الجنائية بمحكمة النقض بتاريخ، 21-04-2021 لطلب النقض المودع ليصبح بالتالي الحكم نهائيا، وساري المفعول.

وبقوة هذا الحكم الصادر فإن “محمد الحيداوي” سيفقد أيضا عضويته من غرفة التجارة والصناعة والخدمات.

وللإشارة فإن فضيحة “تذاكر مونديال قطر 2022” قد تورط فيها “محمد الحيداوي” بشكل لا يقبل الجدال أو التأويل عبر تسجيل صوتي عائد له تحدث عبره عن ثمن تذكرتين لولوج ملعب في قطر أثناء إحدى مباريات النخبة الوطنية بكأس العالم 2022.

ولا زال تقرير الجامعة الملكية لكرة القدم النهائي، حول المتورطين في الفضيحة لم يصدر بعد، علما أن رؤوسا كبيرة ضالعة في الملف الفضيحة، ضمنهم مسؤولين كبار مقربين من المكتب المديري وأيضا من الجسم الصحافي.