حتى الأمس القريب: عن مدينة  آسفي أتحدث

بقلم: عبد السلام الضاني

 

عندما هبت رياح الانتخابات سارعت ساكنة مدينة أسفي إلى مكاتب الاقتراع لتختار من يمثلها ويتكلم بلسانها ويدافع عن مصالحها ويرفع الحيف عن معاناتها وليصلح ما يمكن إصلاحه من طرق وإنارة أما مشكل النظافة فحدث ولا حرج وخلق مساحات خضراء وترميم ما أفسده الدهر..يقول أحد المواطنين : لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن.

 

عام مضى ولا جديد يذكر سوى بعض المحاولات من هنا وهناك، أما الباقي فحدث ولا حرج، الكل يعلم ما وقع ويقع، حتى يومنا هذا، وصباح هذا اليوم بالذات (البلوكاج) وهنا نسأل؟ لماذا كل هذا ولصالح من؟

بعض المنتخبين ممن وضعت فيهم المواطن ثقته أصبحوا يغردون خارج السرب، فعوض الترافع على  مشاكل المدينة وأهلها، أمسو لا يفكرون فقط إلا في مصالحهم، والدخول في  نفق مظلم لا نعرف أين سينتهي؟ ومتى توضع نقطة نهاية لهاته المهزلة؟

ثمانية نواب أيضا غادروا الكراسي بعدما كنا نراهم في الدورات السابقة في وفاق مع الرئيس الذي عبر ما مرة عن حسن نيته، وقال إنه لا يمكن لليد الواحدة أن تصفق، الآن هو وحيد رفقة نائب واحد وبعض المستشارين، هنا ك خلل ما؟ وتبقى كل المشاريع معلقة في مدينة أسفي إلى إشعار آخر.


ومصير ساكنة ومدينة ضارب عمقها في التاريخ بلا عنوان، في انتظار المنقذ.

التعليقات مغلقة.