تازة: احتفاء رمزي باللاعب الدولي “سفيان بوفال” والتشكيلي العصامي “الشيخ أحمد قريفلة”

عبد السلام انويكًة

تماشيا مع ما تأسست عليه من أهداف نبيلة منذ حوالي العقدين من الزمن، وتكريسا منها لفعل الثقافة من اجل الثقافة ومعها قيم اعتراف وجميل وانصاف وتحفيز وإغناء والبذل وعطاء وتجويد وتلاقح رمزي.

توجد تازة ويوجد مشهدها الثقافي يوم الأحد ثاني عشر فبراير الجاري بقاعة الندوات ببلدية المدينة، على موعد مع نادي المسرح والسينما من خلال نشاط افتتاحي لموسمه الثقافي الابداعي الجديد، بتعاون مع ثلة من المثقفين الباحثين والمبدعين الشعراء منهم خاصة.

كل هذا وذاك ضمن احتفاء رمزي خاص بالمنجز الوطني عموما، الرياضي منه خاصة إثر ما تحقق خلال مونديال قطر الأخير من صورة متميزة لكرة القدم المغربية أبان عنها المنتخب الوطني، وقد خلفت ما خلفت من أثر وتفاعل وصدى واشعاع كبير على الصعيد العالمي.

حفل تازة هذا الذي بادرت إليه جمعية نادي المسرح والسينما، يستحضر رمزية المغرب في هذا الانجاز الدولي الكبير، ويستحضر معه حضور مدينة تازة الرمزي من خلال اللاعب “سفيان بوفال” ذو الأصول التازية، والذي كان ببروز واثارة وعطاء رفيع خلال مونديال قطر الأخير.

ولعل الاحتفاء الذي ارتأته جمعية نادي المسرح والسينما، الغنية عن كل تعريف على صعيد مشهد المدينة الثقافي الابداعي، هو احتفاء عبر لغة الابداع والشعر والكلمة من خلال ثلة من الأسماء الشعرية والأصوات المحلية في هذا المجال.

وتتوزع فقرات احتفاء تازة هذا، على قراءات وشهادات وتفاعلات فضلا عن الإنصات بالمناسبة لِما هو ذاكرة وإرث جمالي محلي، ذلك الذي بنوع من البصمة في سماء الابداع الوطني الإنساني، ويتعلق الأمر هنا بلغة وعالم التعبير واللوحة البصرية التشكيلية، من خلال روح عطاء الفنان العصامي “احمد قريفلة” التازي، التي تستحضرها سيرة ذاتية له بعنوان “طائر الوروار”، وقد تمت ترجمتها الى اللغة الإنجليزية مؤخرا؛ علما أن هذا العمل الذي يتم توقيعه بالمناسبة، صدر خلال السنوات الأخيرة وهو من تأثيث الأستاذ “المداني عدادي” الذي قدم ولا يزال خدمات بقدر كبير من الأهمية للمشهد الثقافي المحلي ضمن فريق عمل نادي المسرح والسينما.  

التعليقات مغلقة.