الأساتذة المتعاقدون يتحدون وزارة “بنموسى” و يمددون إضرابهم رغم قرارات التوقيف والعزل

الدار البيضاء - احمد اموزك

قررت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، تمديد إضرابهم لثلاثة أيام أخرى ابتداء من يوم أمس الخميس 16 فبراير وإلى غاية يوم السبت 18 فبراير الجاري، مع الاستمرار في رفض تسليم نقط المراقبة المستمرة وأوراق الفروض للإدارات المعنية.

 

يأتي قرار التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم بعد أن تناقلت منابر إعلامية متطابقة نقلا عن مصادر وصفتها بالمصادر المسؤولة بوزارة التربية الوطنية، اتجاه بعض الأكاديميات والمديريات الإقليمية لمباشرة مسطرة ترك الوظيفة في حق الأساتذة المتعاقدين في تمديد تنسيقيتهم لإضراباتها الاحتجاجية، لمنع تكرار سيناريو سنة 2019، والذي مددت التنسيقية خلالها إضراباتها بشكل متواصل لحوالي 60 يوما، حيث تحدثت ذات المصادر عن عدم قانونية التنسيقية ومحطاتها الإضرابية.

 

وبهذا تكون التنسيقية قد تتحدى وزارة “بنموسى”، والتساؤل الذي توصلت به جريدة “أصوات” هل فعلا ستختار الوزارة بدورها التصعيد والمرور لتفعيل قرارات العزل في مواجهة أطر الأكاديميات أم أنه أصبح من اللازم عقد اجتماعات لطي الملف وحماية حقوق التلاميذ للتخفيف من نسب الاحتقان والسعي لحماية المسار الدراسي لهده السنة.

التعليقات مغلقة.