أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المؤسسة التشريعية جزء من الديمقراطية، والضرب في البرلماني “اللبار عبد العزيز”، هو ضرب في نزاهتها + فيديو

الإعلامي المتخصص م - ع         

أولا وقبل البدئ في تفاصيل هذه الواقعة لا بد من إعطاء تعريف حول شخصية عبد العزيز اللبار، ف”اللبار” من بين الشخصيات البارزة والمعروفة بمدينة فاس العريقة بأمجادها وثقافتها، فهذا الاسم الكبير له عدة دلالات بين أوساط ساكنة فاس، فهو ابن فاس من عائلة فاسية، حافظ على أصالتها، تقلص عدة مناصب بفاس، من بينها رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس، وله أكبر الفنادق خمسة نجوم تجلب لهفة السائحين من كل بقاع العالم، وهو من المستثمرين السياحيين الذين يشهد لهم بذلك، ويدافع بحرقة عما يهم هذا الوطن، وما يهم ساكنة فاس بالخصوص.

 

اليوم تداولت بعض الصحف الجهوية صرخات هذا الرجل على إثر منعه من طرف والي جهة فاس، سعيد ازنيبر، من حضور لقاء ترأسه وزير الاستثمار، محسن الجازولي، وتم تعرضه للمسك والمنع من طرف رجال السلطة لمحاولة تهدئة الأوضاع، بعد أن فقد النائب البرلماني سيطرته، متفوها بمصطلحات قد نصفها بالخطيرة، لينقل على إثر ذلك إلى المستشفى بعد إصابته بانهيار عصبي، إذن يا ترى ما هي الوثائق التي يمتلكها ويتحدث عنها؟ الشيء الذي يطرح عدة علامات استفهام.

 

وحينما يكون المسؤول يواجه الإعلام والصحافة المكتوبة والسمعية والبصرية المرئية بدون خوف، هنا نرفع القبعة للنائب البرلماني عزيز اللبار، لأنه يعرف مسؤولية الصحافة والإعلام.

 

واعتبر النائب البرلماني ورئيس المجلس الجهوي للسياحة أن منعه من الحضور بدعوى إفشاء بعض الأسرار الاقتصادية والسياسية التي قد تضر أشخاصا بجهة فاس مكناس.

 

وسبق لهذا الأخير أن كان معارضا شرسا للوكالة الحضرية، واتهمها اتهاما مباشرا بعرقلة سير ونمو المدينة، ووضع جدار لعرقلة المساطر عوض تبسيطها، ويبقى السؤال الرئيس المحير للأذهان ما الذي وقع بالضبط في دهاليز الولاية؟ وهل ستصبح العاصمة العلمية فاس النقطة السوداء لكل من سولت له نفسه الدفاع عن أبنائها وعن مواطنيها أن يكون مصيره نفس مصير عبد العزيز اللبار؟

 

التعليقات مغلقة.