أكادير: مخاطر الزلازل تستنفر وزيرة الإسكان وتكشف عن خططها الاستباقية

المغرب وخطر الزلازل

أصوات: القسم السياسي  
الصورة من زيارة الملك محمد السادس خلال زلزال الحسيمة واتخاذه الخيمة سكنا تضامنا مع سكان الريف

قالت وزيرة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إن مصالح وزارتها تقوم بإعداد وتنزيل العديد من الإجراءات والتدابير التي من شأنها الحد من الآثار السلبية للهزات الأرضية التي تحدث من حين لآخر ببعض المناطق من تراب المملكة، خاصة تلك التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة.

جاء ذلك في معرض رد الوزيرة عن سؤال كتابي بمجلس النواب، حول واقع مدينة أكادير، حيث أكدت الوزيرة أن هذه المدينة تضم مناطق زلزالية متعددة، وهو ما يستوجب اتخاذ إجراءات احترازية للحد من الأضرار المادية والبشرية لحماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم.

وأضافت “المنصوري” بأن الوزارة، بمعية الوكالة الحضرية لأكادير، تعمل على استحضار وتطبيق مجموعة من النصوص القانونية ذات الصلة بميدان التعمير.

أما على مستوى التخطيط العمراني، أوضحت الوزيرة، أنه وعند إعداد المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لأكادير الكبير باعتباره وثيقة تتوخى التنظيم العام للتنمية العمرانية، حرصت الوزارة، بمعية الوكالة الحضرية لأكادير، على تضمينه التخصيصات التعميرية لمختلف المناطق التي يغطيها، وتحديد المجالات التي يحظر فيها البناء لاعتبارات أو موانع طبيعية متعددة منها المناطق الزلزالية، كما تعمل هاته المؤسسة، عند إعداد تصاميم التهيئة كوثائق تنظيميةعلى تنزيل تفاصيل مختلف توجهات المخطط المذكور، على تمييز داخل المجالات المرتبطة بهذه الظاهرة، بين تلك التي يحظر فيها البناء بشكل قطعي والمناطق التي تفتح للتعمير ويباح فيها البناء بشروط ومعايير مضبوطة تحدد بناء على دراسات تقنية ينجزها مختصون في الميدان.

التعليقات مغلقة.