طنجة: حادثة السير التي أودت بحياة طبيبة وجنينها تعود إلى الواجهة من جديد

أصوات: القسم الاجتماعي

عادت قضية الطبيبة وجنينها إلى واجهة الأحداث في طنجة، حيث أصدرت جمعية الأطباء بطنجة، بتاريخ 23 فبراير 2023 بيانا اعتبرت فيه أن ملف  الطبيبة (ح.ب) هو ملف جميع الأطباء المقيمين بالمشتشفى الجامعي “محمد السادس” بطنجة، معلنة في البيان عنها عزمها على تتبع مختلف تطورات هذا الملف المعروض أمام القضاء.

  

وأوضح البيان أن الطبيبة التي راحت، هي وجنينها،  ضحية حادثة سير مروعة، سائقها  لا مبال كان يقود بسرعة متهورة، وبالمجال الحضري، كان يقود حافلة لنقل العمال والمستحدمين، وهي الحادثة التي كانت كفيلة بقذف الضحية بعيدا عن ممر الراجلين لمسافة تزيد عن 60 مترا، وتلفظ أنفاسها حالا وبعين المكان.

 

الاطباء المقيمون بالمستشفى الجامعي بطنجة نظموا وقفة تضامن ومساندة لملف زميلتهم الراحلة أمام كلية الطب والصيدلة بنفس المدينة، وذلك في أفق الإقدام على خطوات نضالية وتضامنية أخرى، سيتم تحديد طبيعتها وشكلها بناء على التطورات التي سيعرفها الملف أثناء عرضه، من طرف هيأة الدفاع، على محكمة الاستئناف خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

ملف “الطبيبة وجنينها” عاد بقوة إلى واجهة اهتمام الرأي العام، مباشرة بعد صدور الحكم الابتدائي، يوم 16 فبرايرالجاري، في  القضية التي تروج أمام انظار المحكمة الابتداءية بمدينة طنجة،   بشأن تلك الحادثة المأساوية التي ارتكبها سائق “متهور” لإحدى شركات نقل العمال والمستخدمين بنفس المدينة، والذي كان يقود سيارة بسرعة وهو ما أدى لى صدم طبيبة حامل، كانت تسير فوق ممر الراجلين، ثم غادر مسرح الحادث حين علم بأن الضحية لفضت أنفاسها الأخيرة.   

 

الرأي العام بطنجة كان قد اهتز يوم 19 أكتوبر 2022، على وقع الخبر، كما أن مصالح الشرطة القضائية تمكنت من توقيف المعني بالأمر وحجز السيارة. 

 

المعنيون بملف الطبيبة الراحلة وزملاء الراحلة في قطاع الطب والصيدلة وبعض فعاليات المجتمع المدني بطنجة ونشطاء مواقع التواصل الاجتماع، استغربوا واندهشو الحكم الصادر عن ابتدائية طنجة، والذي حكم عليه بستة أشهر حبسا نافذة.

التعليقات مغلقة.