واشنطن بوست: شباب يلتحقون بالتنظيمات الفلسطينية للقتال وانتظار اندلاع انتفاضة جديدة ستكون “أكثر دكوية”

أصوات" القسم السياسي

قاربت صحيفة “واشنطن بوست” الأوضاع الميدانية القائمة في الضفة الغربية المحتلة، في مواجهة الاحتلال الصهيوني، والمتمثلة في التحاق العديد من الشباب بالتنظيمات المقاتلة لمواجهة العدو.

 

وفي هذا السياق قال الصحيفة إنَّ التشكيلات العسكرية باتت تنتشر في الضفة الغربية المحتلة لتقاوم الاحتلال، وأن الخلايا المقاتلة تنشأ على شاكلة مجموعات باسم المدن التي ينشطون ضمن دائرتها.

وأضافت الصحيفة أن هذا الوضع جاء كرف فعل على جرائم العدوان الصهيوني، خاصة مع صعود اليمين المتطرف للحكم في “تل أبيب”، بزعامة بنيامين نتنياهو.

 

ووقفت الصحيفة حول طبيعة هاته التشكيلات الفلسطينية المقاتلة والتي لا تتجاوز أعمار منتسبيها سن العشرينيات، مدربون وهم ملتزمون بالقتال، كما تقول الصحيفة.

واعتبرت الصحيفة أن هاته الفئة من الشباب لا تشكل تهديدا للكيان الصهيوني فحسب، بل أيضا للسلطة الفلسطينية التي أصابها الوهن وأضحت ضعيفة في المعادلة القائمة، والتي يديرها رجال غير منتخبين في السبعينيات والثمانينيات من العمر، وفق ما ورد في الصحيفة.

 

وأوضحت صحيفة “واشنطن بوست” أنه في الماضي كانت الفصائل الفلسطينية هي من يدير العمليات القتالية والنضالية ضد العدو، أما الآن فإن هؤلاء الشباب هم من يقودون هاته العمليات.

ووقفت الصحيفة، حول تصاعد الهجمات، مع صعود الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الكيان الصهيوني، بآثارها على الشعب الفلسطيني، وهو ما ألهم مقاتلين من “نابلس” و”جنين” إلى الرد من خلال عمليات انتقامية على ما يرتكبه العدو من مجازر.

كل ذلك تشكل مع موجة الإحباط الشامل الذي تعيشه الضفة الغربية، وشيوع حالة من اليأس من ممارسات الاحتلال وفشل مشروع حل الدولتين.

عوامل كلها ترى الصحيفة أنها تعجل باندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، ربما تكون “أكثر دموية، وأكثر انتشارًا، ولامركزية”، وفق ما أوردته الصحيفة.

التعليقات مغلقة.